أرواح متنقله

رجاء اسحق الآزخي: بعشيقه - لعراق

أفكاري قد تشتتت وتبعثرت ودموعي تناثرت قبل أن أكتب ما أكتبه الآن.

طرق خافت على الباب يشبه وقع نسيم رقيق, فتحت الباب فاذا بوجه أعرفه منذ زمن بعيد قد خطت السنون خطوطها العريضه عليه,نظرت في عينيه فوجدت دموع قديمه فيها لانهاية لها, مد يده ليصافحني فارتجفت يدي من هذه اللحظه الأزليه لأني عرفتها منذ عهد قديم.

كلمني فكلمته, حدثني فحدثته فرأيت خريفا يبكي ألما لهذه اللحظات. سنين وأنا أنتظره وكان في انتظاري نشوه لذيذه لكنها لم تكن سوى لحظة سكر سرعان ماأستفقت منها.

حبيبي كلمه لاأخجل منها, نعم حبيبي كلمه أشعر بها فبمعرفتها أحسست بالحياة وفي تركهاعجزت ومللت الحياة.

من أين أبدأ وحتى متى أنتهي, سوف أترك هذه ألاسطر الجامده لك تقرر ذلك.