لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

المونسنيور  يوسف حبش

 رسامة الخور اسقف يوسف حبش بتاريخ 06-06-2008

 

 

  

ابرشية سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في الولايات المتحدة وكندا تدعو أبناء الرعية والاصدقاء والمحبين الكرام  للمشاركة في الاحتفالين الكبيرين لترقية الاباء الكهنة الى درجة الخور اسقف

 

 الاب يوسف حبش لوس انجلوس

الاب يوسف عبا – تورنتو

 

حيث سيقام القداس الاحتفالي ومراسيم الرسامة الخور اسقفية للاب يوسف حبش  يوم الجمعة الواقع في 6 حزيران 2008  في الساعة السادسة مساء وذلك في كنيسة القديسة حنة للروم الملكيين  الكاثوليك الواقعة على العنوان التالي :-

 

Moor park St /north Hollywood/ California 91602

مور بارك نورث هوليود / لوس انجلوس /كاليفورنية

 

ويقام القداس الاحتفالي ومراسيم الرسامة  الخور اسقفية  للاب يوسف عبا يوم الاحد  29 حزيران 2008 في  الساعة الواحدة   ظهرا وذلك في كنيسة ماريوسف للسريان الكاثوليك  الواقعة على العنوان التالي :-

 

999 Lakeshore Rd. E  , Mississaugha (ON) L5E 1E5

ليك شور  / مسيساغا  / اونتاريو / كندا

 

حيث يترأس هذين الاحتفالين الكبيرين  سيادة المطران مار افرام جوزيف يونان راعي أبرشية سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في الولايات المتحدة وكندا السامي الاحترام

 

 

 

حضرة الخورسقف يوسف حبش الجزيل الاحترام

هنئياً لك ايها العامل النشيط الذي يعمل في حقل الله الثري حيث وضعت يدك على المحراث ولم تنظر الى الوراء

بقلوب يغمرها الفرح وتتوجها محبتنا الاخوية والبنوية التي نكنها لك نهنئك ونبارك لك ترقيتك الى درجة الخورسقف حقا تستحقها وليغمرك الله بالصحة والعافية لاكمال مسيرتك في نشر رسالة معلمك ومعلمنا الاول يسوع المسيح له المجدلك منا تحياتنا وقبلاتنا

اختك المحِِِبة

ساجدة ككي واولادها

ماريان\سنان\ شريهان\بسمان\كاترين

اليك هذه الابيات البسيطة مني 

حقول ومرابي خضراء

دجلة والفرات سقتها الماء

فغدت بذورمحبة واخاء

حملتها بعيدا ذرات الهواء 

لنشركلمة الحق فى الارجاء

اضاء ت ا لكون في التعاليم السمحاء

 

 بسم الأب والأبن والروح القدس الأله الواحد امين

بقلوب مبتهجة ومسرورة نهنئ أبونا يوسف حبش بمناسبة سيامته الى درجة الخور اسقفية متمنين له العمرالطويل والصحة لخدمة كلمة الرب والكنيسة وأبنائها فقلوبنا أبتهجة وتقول ل أبونا يوسف حبش الف الف الف مبروك

شمة بطرس توما شوشندي والعائلة - بخديدا

أنعام شوشندي و بدر هدايا - هلسنكي - فنلندا

 

 

حضرة الاب الخوري يوسف حبش الجزيل الاحترام

بمناسبة ارتقاءك الدرجة الخوارسقفية نتقدم بالتهنئة القلبية لحضرتك

طالبين من الرب ان يمن عليك بالصحة و العافية

في خدمة مذبح الرب و النفوس المؤمنة و المتعطشة الى الايمان

فليباركك الرب  وتحفظك العذراء مريم لاجل الكنيسة و ابناءها

و الف الف مبروك لابرشية السريان الكاثوليك باميركا

و لاهلك في باخديدا

 و لنا ايضا

اخوك الاب ادريس شعبو

انور مارزينا حنا و العائلة .. السويد

 

 

حضرة الخوراسقف يوسف حبش الجزيل الاحترام

 "كنت امينا على القليل انا ساقيمك على الكثير"

 نهنئك من صميم القلب على ارتقائك الى الدرجة الخوراسقفية التي استحقيتها بجدارة لكي تواصل عطاءك ورسالتك وشهادتك بين اخوتك الذين احببتهم واحبوك ورافقتهم الى المسيح المخلص. نتمنى لك كل النجاح والتوفيق وليحفظك الرب ذخرا لبيعته لاجل خلاص النفوس .. الف مبروك لبخديدا. الف مبروك للابرشية في اميركا. الف مبروك لاهلك وكل محبيك

 الشماس سالم حنا شعبو والعائلة

عنهم اخيك  الاب حسام شعبو

 

 

سيادة المطران مارافرام جوزيف يونان السامي الاحترام

حضرة الاباء الكهنة الافاضل في ابرشية سيدة النجاة المحترمين

حضرة المونسنيور يوسف حبش المحترم

نقولها لكم ومن اعماق القلب الف الف الف مبروك ياابونا العزيز بهذه المناسبة السعيدة جدا على قلوبنا ففي  كل يوم جديد تعطي شيئا جديدا لهذا الكون  ان فرحنا لايوصف وسعادتنا لا حدود لها اليوم بهذه المناسبة 

نعم ابونا يوسف تستحق كل التقدير والحب انت واباء الكنيسة الاجلاء لما تقدموه من خدمة ورعاية لهذه الجالية الفتية التي تعلن للعالم انها  كانت النواة الاولى للمسيحية في الشرق وها هي اليوم في الغرب تغرس فرعا جديدا ينمو تحت رعاية امنا العذراء وبركة ربنا يسوع المسيح وجهود راعينا الجليل مار افرام جوزيف يونان

ابناء رعية مارتوما الرسول .. مشيكن

     

بسم الاب والابن والروح القدس

حضرة الخور أسقف الفاضل يوسف حبش المحترم

 بمناسبة رسامتكم وترقيتكم الى الدرجة الخو أسقفية المباركة نتقدم اليكم بأحر التهاني القلبية  متمنين لكم دوام الصحة والموفقية في خدمة حقل الرب الثر مكررين لكم تهانينا وتبريكاتنا ودمتم

ماجد ابراهيم بطرس ككي والعائلة

          6\6\2008

             

 الف مبروك الى الاب يوسف حبش بمناسبة منحك الدرجة الخور أسقفية ونتمنى لك دوام الصحة والعافية لخدمة الكلمة حتى اقاصي الارض وبهذة المناسبة السعيدة على قلوبنا نهدي تحياتنا الى كافة ابناء بخديدا وخاصة الاهل والاقارب من ال حبش ونقول لهم مبروك

ناصر حبش والعائلة

وليد ناصر حبش والعائلة

رياض ناصر حبش والعائلة

سعد ناصر حبش وخطيبته

مشيكن في 6 حزيران 2008

              

سيادة المطران مار افرام جوزيف يونان السامي الاحترام

حضرة الخور اسقف يوسف حبش المحترم

الف مبروك للابرشية هذه المناسبة السعيدة بترقية الاب يوسف حبش الى الدرجة الخور اسقفية  .داعين الى الرب يسوع المسيح ان يمنحك الصحة والعافية للاستمرار في  خدمة الكنيسة واعلان البشرى السارة لبني البشر حتى اقاصي الارض

 بشار .. اندرو .. داني .. ايمان

مشيكن 2008-06-06

 

الاب يوسف حبش

 الف مبروك بمناسبة منحك الدرجة الخور اسقفية  نتمى لك دوام الصحة والعافية لكي تستمر في  خدمة جليلية وفاضلة للكنيسة والمؤمنين 

 نديم حلو وندى حبش .. مشيكان

 

 الى الاب يوسف حبش

ببالغ من الفرح والغبطة تلقينا نبا منحكم الدرجة الخور اسقفية  لجهودكم المثمرة ومسيرتكم الناجحة في حقل الرب

وبهذه المناسبة السعيدة نتقدم بالتهاني الى كافة اهلكم وذويكم سواء في بخديدا أو بلاد المهجر

 ابن خالتك  بهنام باكوز  والعائلة .. بخديدا

 

 

هو يوسف بن بهنام عبد المسيح حبش . ولد في بخديدا في اليوم الاول من حزيران 1951 تلقى دروسه الابتدائية في البلدة ولبى نداء الرب فدخل معهد ماريوحنا الحبيب الكهنوتي في الموصل  في ايلول 1961 ومكث فيه مدة ثمانية  أعوام ثم تركه ليؤدى الخدمة الالزامية لمدة عامين  بعدها قصد دير الشرفة بلبنان عام 1971 واكمل دراسته الفلسفية واللاهوتية وعلى مقاعد جامعة الروح القدس (الكسليك )مدة اربع سنوات .

 

 في 31 اب عام 1975 رسم كاهنا بوضع يد المثلث الرحمات المطران قورلس عمانوئيل بني في كنيسة الطاهرة الكبرى في بخديدا وتعين كاهنا للخدمة فيها

انتقل الى خدمة نفوس البصرة عام 1977 ولمدة عامين كاملين ثم عاد الى البلدة حتى التحق في خدمة الاحتياط  وبعد الانتهاء منها توجه الى خدمة النفوس في البصرة مرة ثانية وذلك عام 1983 .

 

بدأ الاب يوسف نشاطه المالوف مع رعية البصرة فشمر عن ساعد الجد والاجتهاد للعمل في صفوف شبابها وشاباتها  بالمحاضرات التي يلقيها والجوق الذي كونها منهم  لاداء الخدمات الطقسية  الكنسية  الخاصة والعامة  ومن ثم الاشراف على تشييد  دار لسكنى الكاهن وقاعة خاصة للندوات والدروس التعليمية  بعد ترميمه للكنيسة التي ازدهرت بقدومه اليها .غادر البصرة عائدا الى بخديدا في 9 ايلول 1992 التي خدم فيها حتى تشرين الثاني 1994 حيث  تم اختيارة للخدمة في ابرشية سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في امريكا  فكانت البداية في  نيوجرسي للفترة من 1994 - 2000 ثم انتقل للخدمة في شيكاغو لغاية 2001 وبعدها انتقل للخدمة في رعية قلب يسوع الاقدس - لوس انجلوس ولحد  اليوم

 

رعية قلب يسوع الاقدس في لوس انجلوس كاليفورنية

 

تأسست رعية قلب يسوع الاقدس على يد الاب جوزيف يونان ( راعي الابرشية حاليا) في بداية التسعينات من القرن المنصرم حيث احتفل بالقداس الاول للجالية السريانية  في شهر ايلول 1990 . وبعد الزيارة الرعوية  الثانية للبطريرك الراحل المثلث الرحمات انطون الثاني حايك في عام 1991  الى كاليفورنية  تحققت الانطلاقة الفعلية للكنيسة  وبعد ان صدر قرار تاسيسها كارسالية معترف بها لخدمة جالية السريان الكاثوليك وبهمة الكاردينال روجيه ماهوني رئيس اساقفة لوس انجلوس بدات انجازات سريعة ورائعة في هذه الرعية الفتية وتحقق بفضل جهود ابنائها وبركة الرب  حلم الجالية في امتلاك كنيسة خاصة بهم  لاقامة الطقوس الدينية والنشاطات الاجتماعية .

في عام 1994 كلف البطريرك الراحل المثلث الرحمات انطون حايك  سيادة المطران ميخائيل الجميل النائب البطريرك انذاك بالتوجه الى كاليفورنية لتكريس الكنيسة والمذبح بالميرون المقدس

في 26 اب 2001 تم تعيين الاب يوسف حبش كاهنا لخدمة رعية قلب يسوع الاقدس وحتى اليوم

 

وبهذه المناسبة السعيدة نتقدم بالتهاني والتبريكات الى سيادة راعينا الجليل مار افرام جوزيف يونان السامي الاحترام وكافة الاباء الكهنة الاجلاء في أبرشية سيدة النجاة  بمناسبة ترقية الاب يوسف حبش الى درجة الخور اسقف

 

 

ألأب يوسف حبش .. وخواطر أثناء زيارته لهولندا

كنيستكم هذه ، هي إمتداد لكنيسة العراق

أجرى اللقاء : أبكــار ليــون

   

هادىء سمح ، ألأبتسامه لاتفارق محياه، تحبه من اللحظة ألأولى ويشدك مباشرة حين يتكلم .. إنه ألأب يوسف حبش خوري رعية قلب يسوع ألأقدس في مدينة لوس أنجلوس- أميركا- شمال هوليوود.. والذي حل علينا ضيفاً لأيامٍ قلائل ليلتقي بخوري رعيتنا وعلى مايسمح به وقته مع أبناء الرعية .. وكان لنا هذا الحديث الممتع معه.

  •  بأختصار شديد ومن ثم ندخل في الحوار الساخن: كم لك من خدمة راعوية في أميركا؟ وهل هي زيارتك ألأولى إلى هولندا ؟ وكيف دخلت هولندا ألأجندة الخاصة لتزورها؟

-       لي هناك 12 سنة في خدمة أبناء الرعية.

-       هذه أول زيارة لي في هولندا .

-       لم يكن لدي تصوراً معيناً عن وجود الجالية وألأشخاص الموجودين هنا وقد كانت هذه السفرة عرضية ودفعني الفضول الى المجىء لأكتشاف هذا البلد الجميل.

·          ماهو ألأحساس الذي أنتابكم وأنتم تلتقون بشبيبة رعيتكم من دون تخطيط مسبق ؟

-       شعرت بسعادة عظيمة وأنا ألتقي بمجموعة شباب يصلون إلى 70 شاباً ، ولم أستغرب ذلك أبداً لأني أعرف جوهر المسيحيين العراقيين ومامعنى عمق ألإيمان لدى المسيحيين ، لكني تأكدت ان الوجود المسيحي العراقي المزروع في هذا المجتمع الجديد تحتاج إلى عناصر خدمة جديدة لأنها تتعرض لواقع آخر وتغييرات كثيرة تحتاج لمراعاة حقيقية .ولوجود مضاعفات أيضاً . أملي إن ألأهالي يتعاونون مع الكاهن. وشعرت بأن لدى ألأهالي يقضة ومحبة وأحترام وألتزام بالعائلة وإلتصاق بالكنيسة ولاتزال الكنيسة الى اليوم قيمة في وجود العائلة المسيحية، فالحالة أكثر من صحية، بما يخص حياة العائلة وحياة الشباب ، وألأنسان يستشعر إن الأمور في بداياتها الصحيحة وألأمل أن يكتمل الطريق وعدم السماح بالتراجع أبداً بل بالعكس الشباب هم من يعلن عن وجود إيمان قوي فيهم وهذا ألإيمان واعد بكنيسة جديدة إمتداد لكنيسة العراق ..فبثمرة ألآباء العراقيين ألأول أوصلوا المسيحية الى الهند والصين !

وهذا المجتمع بحاجة لأن يتلقى لقاح ألأيمان المسيحي ألأصيل من جديد وليس الصورة المشوهة عن ألإيمان.

  • هل تشعرون بأختلاف الواقع الراعوي بين هنا والعراق؟

-  بطبيعة الحال فأن واقع العمل الراعوي يختلف هنا عما في العراق بسبب تباعد المسافات ، وكلفة النقل ، وتضارب أوقات الكاهن مع أصحاب العوائل بحيث يجعل فرص ألألتقاء محدودة " في المساء أو بأوقات متأخرة" وهذا يؤثر على الكاهن في عمله ، لذا فمطلوب منه أن يجد الحلول ، والحلول ليست بالغائبة جداً .. بل هي حاضرة.. فأولها وفقاً لخبرتي في الخارج التواصل مع العائلة – الزيارة- المخاطبة بالتلفون- الحديث المباشر وبإختصار أن يجعل الصداقة بينه وبين العوائل المسيحية هنا ..فهذا التواصل المبني بين العائلة والكاهن ، مثل الزيارات الراعوية والنشاطات الراعوية وهذا يخلق مناخ صحيح لإيمان العائلة بشكل خاص بألأضافة الى عنصر ألإلتقاء والتواصل المباشر والوسائل ألإعلامية أيضاً مثل النشرة الراعوية أو الويب سايت الخاص للرعية ...الخ. وهذا أيضاً له تأثير مباشر في حياة العائلة ، هذين هما الشيئين المهمين لدوام أستمرار الرعية .

·   في محاضرتك التي ألقيتها للشبيبة ذكرت عن العلاقة بين الله وابناءه وعن عناصر الحقيقة . هل لك أن تحدثنا عنها بإختصار ؟

-       أنا قلت إن الله خلق آدم وحواء والكون ولم يفرض ولم يفض وصاياه اليهم .. لم يعطهم قانون الجنة ، بل أعطاهم المحبة والصداقة وأنشأ علاقة وثيقة معهم ، فلم تكن هناك قوانين محددة ، بل ألإنفتاح في السلوك الكامل لتأكيد عمق العلاقة بين أفراد العائلة ، مع ألإحتفاظ بالمواقع لكل منهم ، فألأب أب وألأم أم ، فعندما تكون الصداقة بهذا الشكل تكون السعادة في العائلة .. فالله وثق بآدم وحواء ، وعلى ألأهل أن يثقوا بأبناءهم .. من خلال الحب .. ألأبناء هم أخوتنا بالبشرية.. لكن مادياً وجسديا هو أبن .. وأعطى الله ألأبوةكبركة للأشتراك مع ألله في الخلق.. فالثقة هي ألأساس ، والتعامل مع الثقة هو أساس السعادة الحقيقية .. فالله مستمر في إبقاء الثقة مع أبنائه ، مهما صار في العالم ظلاما، فالشمس موجودة رغم هذا العالم المخيف المظلم، مثل هذه ألأشجار الجميلة .. فبالرغم من إنكسار بعض ألأغصان فالشجرة باقية.. وعندما نضخ الحب والثقة مع أبنائنا لايمكن أن تموت الحقيقة.. فرغم الجروح، ستخرج طاقة جديدة للأستمرار.. وعناصرها الحقيقية هي :

ألأحترام : لكل ألأشياء من حولنا ، وإحترام العلاقة مع بعضنا – الشيخ –المعوق- وحتى ألأفكار التي ضدنا ، سيكون عندها أساسنا قوياًدائماً .

الثقة: إنسانيتنا تتحقق متى كانت أبجدية التعامل في الحياة بيننا واضحة ومن باب الثقة ، ندخل عندها الى بوابة السعادة.

المحبة: خرجنا جميعا من قلب الله ، ولن نرتاح إلا في قلب ألله ..وعندها سنحب حتى أعدائنا ، ونتجاوز عن الشر ونحجم العدو من خلال المحبة ، وهذه هي العظمة في ألأنجيل لأن ألإنجيل يعلمنا على الحياة الصعبة وليست السهلة .

العدل: عدم ظلم ألآخرين ولانسرق ألآخرين ولانسرق الفرص ونحترم ألآخرين بموازين الحق والعدل.

أعتقد متى ما فهمنا إن الحياة قائمة على الحق والعدل ومتى علمنا أبنائنا هذه الرؤية ، لن نخاف عليهم أبداً .. فلن يحبوا إلا الجمال، والجمال والحق يلتقون دوماً ، فلايمكن لأحدهم أن يتجاوز على ألآخر.

الجمال: إذا رأى ألإبن أن ألآباء هم أمثلة للجمال في مساعدة ألآخرين ومحبة ألآخرين ورفض الخطأ والتمسك بالعدل ، فإن ألأبناء يرون بشكل واضح ، عندها لايحتاج ألأبناء الى قوانين لتوجيههم..

هذه هي حقيقة التربية أن يرى ويسمع ألأبناء آبائهم كيف يتصرفون ويعملون..

 

 

عداد : بشار بهنام باكوز .مشيكن حزيران 2008

basharbakoz@yahoo.com