مشاركات نسرين عبدالرحمن الخياط

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

مشاركات نسرين عبدالرحمن الخياط            مشاركات نسرين عبدالرحمن الخياط

 

اليوبيل 350 سنة لبازيليك القديسة حنة  (في كندا)

Sainte Anne

 

(نبدة مختصرة عن حياتها)

 

حنة يقصد بالعبرية نعمة وتُلفظ ايضا آن

 وهو الاسم التقليدي لوالدة السيدة العذراء القديسة مريم والدة سيدنا يسوع المسيح،

 كانت هذه القديسة ابنة لماثان بن لاوي بن ملكي من نسل هارون الكاهن ،

 واسم أمها مريم من سبط يهوذا ،

 وكان لماثان هذا ثلاث بنات

 الأولى مريم بإسم والدتها وهي أم سالومي القابلة ،

 والثانية صوفية أم أليصابات والدة القديس يوحنا المعمدان ،

والثالثة هي هذه القديسة حنة زوجة الصديق يواقيم من سبط يهوذا

 ووالدة السيدة العذراء القديسة مريم أم مخلص العالم،

 بذلك تكون السيدة البتول وسالومي وأليصابات بنات خالات.

تقدمت القديسة حنة في السن وقد طلبت من الرب بصلواتها

 ان يرزفها بطفل فأستجاب الرب الى دعائها

حيث ظهر لها الملاك وقال لها لقد سمع الرب دعائك وستحبلين وتلدين،

 فأجابت حنة: اذا أنجبتُ صبيا أو بنتا فإني اُقدمه للرب.

ومع ولادة مريم اصبحت حنة والدة العذراء مريم،

 وبدأت القديسة حنة حياة جديدة شعرت انها تتقدس في كل ساعة

 وبحضور طفلتها الطاهرة لكنها نذرتها للرب.

اختيارها لتكون أما لوالدة الإله بالجسد

هو دليل علي ما كان لها من الفضائل والتقوى

 التي ميزتها عن غيرها من النساء حتى نالت هذه النعمة العظيمة،

 وإذ كانت عاقرا كانت تتوسل إلى الله إن ينزع هذا العار،

 فرزقها ابنة قرتْ بها عيناها وأعين كل البشر،

 هي العذراء مريم أم مخلص العالم .

وكانت مريم في الثالثة من عمرها عندما قاداها والديها (يواقيم وحنة ) الى الهيكل،

 وخضعا بتواضع واحترام للارادة الالهية حتى دعاهما الرب للراحة الابدية.

بعد مرور خمسين عاما على وفاة القديسة حنة

 اُحضر جثمانها الى فرنسا من قبل القديسة مريم المجدلية ومرافقوها سنة 47 م.

تُعيد لها الكنيسة الكاثوليكية في 26 تموز (يوليو)

يوجد عدة كنائس في العالم كُرست للقديسة حنة

ومنها بازيليك القديسة حنة في شمال شرق مدينة كيوبيك Quebec  في كندا

 وقد اُحتفلت باليوبيل 350 سنة يوم الجمعة المصادف 25 تموز(يوليو) 2008

 

وضع حجر الاساس لكنيسة القديسة حنة في كندا (اقليم كيوبيك) سنة 1658م

من سنة 1876م – 1922 م تم توسيع الكنيسة واطلق عليها اسم البازيليك

في 29 آذار (مارت) 1922م اندلعت فيها النيران ثم اُعيد بناءها وترميمها من جديد

في 4 يوليو 1976م كُرست البازيليك من قبل الكاردينال موريس روي

يعم الحجاج سنويا الى البازيليك

 مابين مليون ومليون ونصف حاج من مختلف انحاء العالم

لقد تم الاحتفال باليوبيل 350 سنة في 25 يوليو 2008

 حيث اُقيمت الصلوات والتأملات على طول النهار،

 وفي الساعة السابعة مساءا اُقيم القداس الاحتفالي

 من قبل الاساقفة ومجموعة من الكهنة

 وبحضور جمع غفير من المؤمنين من دول مختلفة وخاصة من الولايات المتحدة الامريكية

 ومنهم عدة مجاميع من الجاليات العراقية وبالأخص الجالية الكلدانية.

بعد الذبيحة الإلهية قام الاكليروس والمؤمنين بالتطواف في فناء البازيليك اولا

ثم الى الجهة الجانبية من البازيليك اي مرورا بمراحل درب الصليب وعلى الهواء الطلق (مع المشاعل)،

ومن ثم رجوعا الى فناء البازيليك

 حيث تم عرض ألوان الطيف الشمسي وبأشكال هندسية مختلفة وجذابة

على واجهة البازيليك وبطرق تقنية وتكنولوجية مُبدعة مصاحبة

 مع الموسيقى التصويرية والتراتيل باللغة الفرنسية

 ولمدة ساعة تقريبا وانتهى الاحتفال في الساعة الحادية عشر ليلا.

يوجد على الجهة الجانبية للبازيليك كابيلا

 وكنيسة سكالا سانتا ( تشبه في تصميمها من الداخل كنيسة سكالا سانتا في روما).