مشاركات نسرين عبدالرحمن الخياط

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

مشاركات نسرين عبدالرحمن الخياط            مشاركات نسرين عبدالرحمن الخياط

من اعلام بخديدا

الدكتور حنا البناء

اول طبيب خُديدي (من بخديدا)

حاصل على البكالوريوس في الطب والجراحة العامة من جامعة بغداد عام 1963م

 

 

السيرة الذاتية

هو حنا ابن قرياقوس توما البناء (والده كان يعمل بّناء) وامه حنة مجيد هدايا

 (ربة بيت والدها كان مختار بغديدا).

تسلسله بين اخوته الاول من مجموع الخمسة، اخوه نمرود خريج كلية الادارة والاقتصاد،

 واخوه الدكتورحبيب (خريج طب جامعة بغداد) يعمل حاليا في مستشفى الحمدانية كطبيب اشعة، وله اختان واحدة متوفية والاخرى ربة بيت

 

 

 لقد تزوج عام 1963م من نجمة بهنام حداد (ربة بيت) وله ثلاثة اولاد: الاول جوزيف خريج كلية  العلوم (موظف حاليا) والثاني ربيع خريج اعدادية الصناعة (حاليا مقيم في لبنان) والثالث بديع  خريج كلية الطب البيطري (حاليا في بعثة في كندا للحصول على شهادة الدكتوراه). واربعة بنات : بشرى خريجة كلية الترجمة، يسرى خريجة كلية التربية، مركريت خريجة كلية الادارة والاقتصاد، ونهرين خريجة كلية الادارة والاقتصاد ايضا

 

 

الطفولة

 هوايته المفضلة اللعب مع اطفال المحلة في الازقة ، وكانوا يذهبون الى البيادر والحقول لصيد  العصافير وخاصة في موسم الحصاد، وفي الربيع يقصدون الاراضي الزراعية النباتات البرية التي تؤكل مثل الكعوب وغيرها

في الصيف كان يذهب الى كنيسة مار يوحنا للتعليم المسيحي واللغة السريانية والتي كانت تُنظّم من قبل بعض الشمامسة والاكليريكين.

 

التحصيل الدراسي

 الدراسة الابتدائية

1946م – 1952م

 عام 1946م تم تسجيله كطالب في مدرسة الحمدانية الثانية للبنين في قره قوش

وكانت المدرسة الوحيدة في بغديدا.

انهى الدراسة الابتدائية عام 1952م وكان الاول على الصف السادس

 في الامتحان الوزاري (البكالوريا).

وهو يعتز جدا بابداء كل الاحترام والتقدير للاستاذة الذين تتلمذ على ايديهم

 وهم كل من الاساتذة: عبدالرحمن الخياط، ابراهيم ككي، داؤد الشورجي، ويوسف جبريتا،

 والذين كانوا مثالا في الجد والتضحية والاخلاص،

 حيث كانوا يعطون دروسا اضافية حتى في ايام العطل.

 

الدراسة المتوسطة والاعدادية

1952م - 1957م

 انتقل الى الموصل لإكمال دراسته ولعدم وجود مدرسة متوسطة في قره قوش،

 حيث كانوا خريجوا الابتدائية الميسوري الحال يكملون دراستهم في الموصل

 ويقومون بتأجير غرفة خلال الموسم الدراسي.

التحق الطالب حنا في مدرسة كلية الموصل وهي مدرسة أهلية يديرها الآباء الدومنيكان،

 وكان بعض الاساتذة من الاجانب وآخرون يعملون بعقود في المدارس الحكومية

 ومع اختيار المستوى العلمي الجيد. بالاضافة الى الدروس الاساسية

كان التركيز ايضا على مادة التربية الدينية المسيحية،

وكل يوم احد يُقام القداس الالهي الخاص لطلاب المدرسة.

وكان يوجد ايضا مجموعة من الطلاب المسلمين ومن العوائل المعروفة

 وذات المستوى المعاشي الجيد ولهم سمعة جيدة في الموصل.

تفوقّ في كافة المراحل واُعفي من الامتحانات النهائية في كل من المراحل

 الاول والثاني والرابع، وفي الخامس الاعدادي (امتحان البكالوريا)

كان الاول على مدارس الموصل والرابع على العراق.

عام 1957م ذهب الى بغداد وقدم طلب للانتماء الى بعثة في لندن للحصول على شهادة في الهندسة المعمارية وتم قبوله 

كذلك قدم طلب الى كلية طب بغداد وتم قبوله ايضا وكان تسلسله في القبول،

 الاول على القائمة  المقبولين وحسب مجاميع التخرج.

وفضل دراسة الطب على الهندسة لأنها مهنة انسانية تعتني بالمرضى والمعوقين.

 

المرحلة الجامعية

1957م – 1963م

لقد اكمل الدراسة في كلية الطب جامعة بغداد ولمدة ست سنوات وحصل

على شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة العامة وكان من المتفوقين

 وتسلسله الخامس من مجموع 150 طالب.

 

 

الخدمة العسكرية

1963م – 1966م

 في الثاني من نوفمبر(تشرين الثاني) عام 1963م دخل كلية ضباط الاحتياط

 لمدة خمسة اشهر وتخرج برتبة ملازم طبيب احتياط، بعدها تم توزيعهم على

الوحدات الطبية العسكرية وكان في وحدة الميدان الخامسة

ثم نُسب خلالها ولعدة اشهر في مديرية تجنيد الموصل لفحص المكلفين

 وبيان مدى لياقتهم للخدمة العسكرية.

 

 

 

الخدمة في وزارة الصحة

1966م – 1968م

 

 

تم تعيينه في المستشفى التعليمي في الموصل ولمدة سنتين كطبيب مقيم أقدم في فرع الطب الباطني، وبعدها طلب النقل للعمل في قره قوش

 

 مستوصف قره قوش

1968م – 1972م

 

التحق د.حنا وباشر في مستوصف قره قوش وكان المستوصف مهمل جدا،

اولا: لعدم توفر الكادر اللازم،

 وثانيا: عدم توفر الادوية اللازمة والتعبئة الغير الصحية لبعض المحاليل

والحبوب واللامبالات ومع انعدام النظافة.

اول عمل قام به طلب ادوية من رئاسة صحة الموصل ومنها المضادات الحيوية

 وبعض الاحتياجات واللوازم الطبية والضرورية في الاستعمال اليومي،

حيث كان يجلب الطلبية بسيارته الخاصة وبدون مقابل.

كما طلب بتعيين طبيبة وصيدلانية وكاتب تذاكر ومعينة وتم اللازم.

في تلك الفترة لم يتوفر الكهرباء حيث اضطر لشراء ثلاجة نفطية

وبتبرعات من اهالي بغديدا، وقام في حينها بطلب اللقاحات والامصال

 ضد لسعة الحية والعقرب وضد الكزاز، ووفر انواع اللقاحات للاطفال.

كما جهز المستوصف بالاوكسجين وجهاز الاعطاء والسوائل

 للحالات الخطرة والمستعجلة.

كان الطبيب الوحيد في المنطقة وفي تلك الفترة وركز اهتمامه واعطى وقته

 اكثر للمستوصف بالرغم كان له عيادة خاصة وفضل المصلحة العامة

على المصلحة الشخصية، وبيته كان مفتوحا للكل على مدار اربعة وعشرون ساعة.

 ولم يتراجع عن أية حالة طارئة وفي اي وقت كان وحتى بعد منتصف الليل

بالاضافة الى الزيارات الطارئة والمستعجلة للمرضى في بيوتهم.

بالرغم من التزاماته الطبية ايضا كان عضوا في

 جمعية بناء المساكن التعاونية في قره قوش

 

محافظة دهوك

1972م – 1979م

 

 عام 1972م تم نقله الى دهوك وعمل كطبيب في الصحة المدرسية

 ومعاون رئيس الصحة الفني ثم نُقل كمدير لمستشفى دهوك لمدة ست سنوات.

خلال هذه الفترة قام بتطوير المستشفى حيث تحولت من مستشفى القضاء الى

 مستشفى المحافظة وتم بناء ردهات للباطنية والجراحة وصالة للعمليات

 وردهات للكسور والعيون والاذن والانف والحنجرة، ومذاخر للادوية والاثاث

 ومختبر مركزي متكامل وقسم الاشعة وكراج للسيارات ودار للاطباءالمقيمين

 وكان المشرف لتنفيذ هذه العمليات.

كما كان يقوم بجولات للتحري عن الامراض المعدية كالكوليرا والملاريا

والجمرة الخبيثة والتسمم بالحنطة.

احدى هذه الجولات كانت بالطائرة السمتية وذلك لوعورة المناطق الجبلية.

عام 1974م حدثت اضطرابات وتدهورت الاوضاع في دهوك حيث

هرب الاطباء ومنهم رئيس الصحة وتم تكليفه بمهام رئيس الصحة حيث صمدوا في

 المستشفى ولم يغادروا وكانوا يعالجون المرضى في ظروف صعبة.

كان له عيادة خاصة في دهوك ولمثابرته ونجاحه وتعامله الجيد مع المراجعين

 لم تفرغ عيادته من المرضى،

 حتى كان يقصدونه المرضى من قره قوش بالرغم من بعد المسافة.

 

محافظة نينوى

1979م - 1992م

 تم نقله الى الموصل كمعاون لرئيس الصحة الفني ثم مديرا للعيادة المركزية

القريبة من باب الجديد ولغاية عام 1989م حيث قام بترميم العيادة،

 بعدها نُقل الى الى دائرة صحة نينوى قسم التخطيط حتى عام 1992م

حيث اُحيل الى التقاعد بعد اكمال الخدمة وحسب طلبه.

 

قره قوش

 بعد الاحالة الى التقاعد رجع الى قره قوش مع عائلته حيث كانت ترافقه اينما كان،

وفتح عيادة خاصة وعمل فيها لغاية 2008م، وبعدها أغلق العيادة وبعد ممارسة

 المهنة لمدة 45 عاما وذلك طلبا للراحة.

 

اخوية المحبة (الكاريتاس)

 

باشر العمل في الكاريتاس في الاول من سبتمبر (ايلول) عام 2006م وهي عيادة خيرية تقدم الخدمات للمرضى من مختلف القوميات والاديان مع الفحص المجاني وتوزع لهم الادوية مجانا ايضا، كما توزع الحصص الشهرية لمرضى المزمنين كالسكر والضغط وامراض اخرى مثل قرحة المعدة والربو وغيرها

 

النشاطات التي قام بها

 

في بداية الستينات من القرن الماضي اُسست الاخوية المريمية وبهمة الطالب الاكليريكي جرجيس القس موسى (المطران حاليا) في قره قوش واستمر بالمهمة حتى فترة الجامعة، حيث قام بزيارة العوائل وحثهم على حضور القداس الالهي والتمسك بالأخلاق المسيحية والصلاة وحل بعض المشاكل العائلية.

كتب عدة مقالات في مجلة العائلة في قرةقوش (توقفت المجلة عن الاصدار حاليا)

القاء محاضرات للمخطوبين والمقبلين على الزواج.

حضور كافة المهرجانات والاحتفالات والاجتماعات والمحاضرات التي تُعقد في قره قوش.

بعد الغزو الامريكي عام 2003م تم اختياره من قبل راعي الابرشية ومع المهندس صباح تمس والمحامي خالد فريد لتمثيل قره قوش في انتخابات محافظة نينوى ومع اعضاء مجلس المحافظة

 

 

 

الهوايات

المطالعة والسفر

سافر الى  لندن عام 1979م ولمدة شهر للراحة والاستجمام.

سافر الى كافة المناطق السياحية وبالاخص الى الاديرة والكنائس داخل العراق.

حاليا ينتظر السفر الى تركيا ايضا للراحة والاستجمام.

 

الصور من ارشيف د. حنا البناء