BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 22 شباط 2006م

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الانطاكية (للمتابعة الروحية).

افسس 2: 13 ـ 22

يوحنا 21: 15 ـ 19

بدء الدوام الجامعي

بدأ اليوم دوام الفصل الثاني لطلاب المعاهد والكليات.

ازمات

يوما بعد يوم تتفاقم ازمة الوقود وبكافة انواعه:

البنزين: فبعد ان تمكن نظام الكابونات الاسبوعي مع بداية العام الجديد ان يخفف من ازمة البنزين وتقليص الطوابير الطويلة الخرافية، اذ كانت العجلة تكتال (40) لترة اسبوعية، خفضت الكمية الى (20) لترة اسبوعيا مما ادى الى تفاقم الازمة وتنشيط عمل الباعة الغير شرعيين وبالاسعار التجارية الباهضة....

الكازولين: ازمة اخرى لهذا الوقود التي تعاني منه المولدات مما ادى الى تقليص ساعات عملها، ولمشروع نقل الطلبة معاناة حقيقية مع الكازولين فلديمومة المشروع تضطر اللجنة الى شراء الكازولين تجاريا بثمن باهض، ولا يزال ثمنه التجاري في تزايد.!!

النفط الابيض: انه لايغطي حاجة العوائل للتدفئة ولاسيما ان موجة البرد قد شملت مناطقنا في الشهريين الاخيرين والى الان.

الغاز: وهو الوقود الاساسي في الطهي، تضطر العوائل الى الانتظام في طوابير طويلة ولساعات طويلة وفي مواقع مختلفة في انتظار سيارة الغاز لعلها تاتي محملة وتحضى العائلة بقنينة غاز لتقيم فرحا يضاهي فرح العرس!!!

الوفيات

رقد على رجاء القيامة اليوم السيد يوسف طوبيا عبا عن عمر يناهز ( 67) سنة، اثر اصابته بسرطان البنكرياس، اقيمت صلاة الدفنة عصر اليوم في كنيسة مار يعقوب.

الراحة الابدية اعطه يارب ونورك الدائم فليشرق عليه

الحالة الجوية: الجو مشمس ودافيء ...

لقطة اليوم وهدية بغديدا لأبنائها: (22 شباط 2006)

المرحوم الشماس الباغديدي الكبير رفو عطاالله

علم من اعلام بغديدا كان متظلعا في السريانية .. شماسا كبيرا .. شاعرا بالسريانية  كنزا للالحان السريانية .. حافظ لأكثر من (1000) لحن..

يسرنا عبر فقرتنا الشفافة هذه ان نعلمكم احبائنا ان شماسنا الكبير الراحل كان فنانا .. خط بريشته على جدران غرفته زخارف رائعة متضمنة لكلمات سريانية اما هي اسماء شخصيات كتابية او ايات انجيلية.. يُحمّل زخارفة الاخاذة الوانا تجعل الناظر يعوم في بحر الاصالة.

يسعدنا ابهاج نظركم وذاكرتكم بزخارف شماسنا المرحوم تزامنا مع الذكرى الثالثة لرحيلة اذ كان قد رقد على رجاء القيامة بتاريخ 24 شباط 2003م.

والشكر للرب دائماً