BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 14 شباط 2006م

 عيد الحب

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الانطاكية (للمتابعة الروحية)

2طيم 3: 10 ـ 8

يوحنا 10: 1 ـ 16

الحفل بمناسبة عيد الحب

اقامت ندوة الثقافية المسيحية العامة وبحضور الاباء الكهنة حفلا ترفيهيا في قاعة المحبة في بغديدا بمناسبة عيد الحب، تضمن الحفل برنامجا حافلا بفقرات تعبر عن افاق الحب والفرح.

لجنة التعليم المسيحي

اقامت لجنة التربية الدينية والتثقيف المسيحي في الخورنة لقاء عصر اليوم في دار مار بولس للتباحث في شؤون التعليم المسيحي.

ندوة الاخوة الجامعية: الاستعدادات لأقامة مهرجان الشبيبة الجامعية المسيحية العاشر للفترة من 15 شباط ولغاية 18 منه في قاعة المطران عمانوئيل بني في دار مار بولس.

دورات الكمبيوتر: اقامة دورتين لتعلم الكمبيوتر في دار مار بولس (صباحا ومساء).

الاكاليل

اقتبل سر الزواج المقدس عصر اليوم امام مذبح كنيسة الطاهرة الكبرى العروسان

قصي موسى حنا بتق  و  زينا سليم توما كجو

حياة ثرية بالحب والفرح نتمناها للعروسين

الحالة الجوية: انهمار مطر غزير ولايزال خلال هذه الليلة.

ترقبوا ... ترقبوا غدا فعاليات مهرجان الشبيبة الجامعية المسيحية العاشر على صفحات موقع بخديدا ويوميات المهرجان على شاشة قناة عشتار الفضائية ...

 

لقطة اليوم: (14 شباط 2006)

مدخل بغديدا الشرقي وسماء بغديدا ملبّدة بالغيوم وترابها يرتشف المطر الزلال.

هدية بغديدا لأبنائها :  (14 شباط 2006م)

هديتي: قصة في عيد الحب ولكنها حقيقية..

احبائي ... طفلة اسمها امثال بعمر اربع سنوات انتظرتني لحين عودتي من الدوام ظهرا لتكشف لي فكرتها ، وقبل ان تخبرني فكرتها اكد الكل لي بان الفكرة هي بحق فكرتها ولم تلقن من قبل أي واحد من افراد الاسرة، قالت لي برقة اضفت على عيد الحب شفافية تعجز قلوب الملائين من العشاق ان تجسدها: هيا لنشتري زهرة بيضاء ..اكدت ان تكون بيضاء وشددت على ان لاتكون حمراء، والى الان لا اعرف ماسرّ هذا الاختيار.. وحينما قلت لها: ولماذا؟؟ اجابت لنذهب الى الكنيسة ونقدمها ليسوع بمناسبة عيد الحب!!!

يالروعة الفكرة!!! قادت خطاها الى محل الازهار بصحبة والدها تحت المطر المنهمر وابتاعت وفق رغبتها باقة ازهار ويبدو للاسف انها لم تحضى بزهرة بيضاء فاختارت ازهار مشوبة بلون بنفسجي خافت.

وعند سماعها لصوت الناقوس وهو يدق لصلاة الرمش عصرا رن الهاتف في داري وكلمتني: هيا لتوصلني الى الكنيسة ونهدي ازهار الحب ليسوع !!!

وعلى الفور قدّت سيارتي والتي تاخرت قليلا عند تشغيلها ولا ادري مالسبب الى الان، وعند وصولي كانت الطفلة بثياب تحاكي لون ازهارها، انطلقنا معا باتجاه كنيسة الطاهرة الكبرى وعند وصولنا كانت صلاة البراخ قد بدأت، فقدمت امثال ازهارها امام مغارة الطفل يسوع والتي حوت الان على تمثال امنا العذراء.

ملاحظة: اؤكد انني لا اؤلف قصة بل اروي تفاصيل حكاية واقعية جرت اليوم .. وهذا ما جعلني ان اقدمها بفرح هدية لأحبائنا ابناء بغديدا في كل المسكونة ولكل قلب يحتفل صادقاً بعيد الحب.

وكل عيد وقلبنا للحب ومع الحب وفي الحب ....