BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 4 تموز 2014م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

 

فليبي 1: 12 ـ 30

متى 20: 20 ـ 28

 

 

الاحتفال بالمناولة الأولى لـ (47) متناول في خورنة مار بهنام وسارة

احتضنت كنيسة مار بهنام وسارة الاحتفال بالمناولة الأولى لـ (47) متناول ومتناولة (20) بنين و (27) بنات (الوجبة الأولى). وبهذه المناسبة ترأس سيادة راعي الأبرشية المطران مار يوحنا بطرس موشي القداس الاحتفالي بمعية الخوراسقف مارون حيصا والأب نوار زكريا، وبحضور سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى (المعاون البطريركي) وسيادة المطران مار افرام يوسف عبا مطران أبرشية بغداد للسريان الكاثوليك والآباء الكهنة والأخوات الراهبات والإخوة الرهبان وجمع من المؤمنين. مبروك لأحبائنا المتناولين ونتمنى لهم مناولة مثمرة ومسيرة مفرحة مع الرب يسوع خبز الحياة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أخوة مار توما الاكويني

لقاء أخوة مار توما الاكويني الأسبوعي حاضر فيه الأخ الراهب وسام كرو

 

صلاة الدفنة

أقيمت في كنيسة الطاهرة الكبرى صباح اليوم صلاة دفنة المرحومة صبيحة قرياقوس متي جبو زوجة المرحوم يوسف ججي القس توما الراقدة على رجاء القيامة يوم أمس عن عمر ناهز (72) سنة اثر جلطة قلبية، ثم شيع جثمانها إلى مقبرة القيامة.

 

الوفيات

رقدت على رجاء القيامة اليوم السيدة حبيبة حنا عولو زوجة المرحوم مجيد خضر حلاته عن عمر ناهز (81) سنة اثر الشيخوخة، أقيمت صلاة الدفنة عصر اليوم في كنيسة مار بهنام وسارة ثم شيع جثمانها إلى مقبرة القيامة.

 

تعزي أسرة بغديدا هذا اليوم ذوي المرحومتين وتتضرع إلى الرب قائلة: الراحة الأبدية أعطهما يا رب ونورك الدائم فيشرق عليهما".

 

 

كلمات  بلغة القلوب

حزني على بلدي عظيم

بلد يمنع أرضه من ارتشاف المطر

ويمنع فجره من ان يتزين بالندى

بلد يقلع الحنطة

ويُبقي في حقوله على الزؤان

ويُجهِز على القلوب

فيجعل الصدور خاوية

يقمع النبض في الأجساد

وكل الطموحات

يمسح أسماء الأيام

ويجعلها رعبا

بلد يعالج جراحه

بجروح أقسى

ويغني لألمه بألم أقسى

أتسال:

أين ذاك الطيب الذي كان ينساب في الرافدين زلالا

وينساب في عروق أبناء الرافدين بهاء..؟؟

أين شلالات الشعر

وصومعات الوحي

كانت تمتد من شماله إلى جنوبه؟

أين كلكامش

فلقد اغتيل مع الأبرياء من جديد

وظلت شجرة الحياة تبكى

قُلعت شجرة الحياة

وكلكامش اليوم

لا يأتي الا بغصن من أشجار الموت

من غابات الرعب

أ تراني حقا اكتب عن بلدي؟؟

وبلدي كان رحم أول قانون

واصدق حرف

كان وطن الحضارات

فكيف له ان يصبح بلد الويلات

سأصلي وصلوا معي

إلى اله الحقيقة

أي اله المحبة

فهو سيشفي بلدنا

كما شفى الكُسح والعمي والبرص

بل وسيقيمه من موته

مدحرجا عنه حجر القبر وهاتفا:

لكَ اقول قم أيها الوطن!!!!

 

والشكر للرب دائما