BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 21 حزيران 2014م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

 

سبت ما بعد عيد الجسد

رؤيا 5: 1 ـ 5

عبرانين 8: 1 ـ 6

مرقس 14: 22 ـ 26

 

صلاة شهر قلب يسوع الأقدس في كافة خورنات رعية بغديدا.

 

من مراحل بناء كنيسة مار يوسف الجديدة في بغديدا.

 

النشاطات في دار مار بولس

لقاء جماعة الدعوات ـ الكبار، حاضر فيه الراهب فراس قاشا من الرهبنة الروكاتسونستي.

 

اللقاء الأسبوعي الثقافي لأخوية الشبيبة حاضر فيه السيد رياض سولاقا.

 

محاضرات في اللغة الانكليزية.

 

الوفيات

رقد على رجاء القيامة اليوم السيد سمير اسحق متي عتوزا عن عمر ناهز (45) سنة اثر تشمع الكبد، أقيمت صلاة الدفنة في كنيسة الطاهرة الكبرى ثم شيع جثمانه إلى مقبرة القيامة.

 

تعزي أسرة بغديدا هذا اليوم ذوي المرحوم وتتضرع الى الرب قائلة "الراحة الأبدية أعطه يا رب ونورك الدائم فليشرق عليه"

 

كلمات  بلغة القلوب

وتهاجر الطيور

تلك التي لا اعرف اسمها

ولا لون ريشها

تهاجر..تلاحق الربيع

وما من ربيع أيتها الطيور!!

فالربيع قبلكِ كان قد هاجر

إلى أين..؟

إلى ربوع لا اعرف اسمها

 

وتهاجر القصائد

إلى بحور

لا اعرف اسمها

لا اعرف أوزانها

تلاحق القلوب لتصف فرحها

لتصف حبها

وما من قلوب في الصدور أيتها القصائد

فالقلوب هاجرت قبل ان تهاجر الأشعار

فرت من بين الضلوع

هربت..هاجرت

فلن يحظى الشعر بقصة حب

إلى أين هاجرت؟؟

لا ادري ربما تبحث عن صدور

لا اعرف وسعها

لا اعرف اسمها

 

البشر يهاجرون

من أين ؟..إلى أين؟؟

أ مِن ألم إلى ألم؟؟

إنني اعتذر لأطباء الدنيا

فانا لا اعرف اسم هذا الألم

فجلّ ما اعرفه

هو انه بشراسة الطوفان وأكثر

بل بقساوة الموت وأكثر

 

 

العالم يهاجر

إلى أين..

إلى ارض جديدة

وما من ارض جديدة أيها العالم!!

فالأرض قبل كل المهاجرين قد هاجرت

إلى أين؟

إلى خرائط لا اعرف حدودها

لا اعرف تضاريسها

ولا الطريق إليها

لا اعرف اسمها

 

الزمن يهاجر

إلى أين؟؟

ربما إلى تقاويم الغربة

هنالك لتسكر أيامه

بخمرة الألم

وقد يعلو صوت ثمل يسأل:

لماذا يحدث كل هذا

فيجيبه ثمل آخر:

لا ادري

ربما لان الإنسان تمرد على إنسانيته

وبات لا يعبأ الا خمرة أنانيته

في حانات الضياع الممتدة على الحدود

ربما...!!!

 

والشكر للرب دائما