BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 3 حزيران 2014م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

 

الشهر المريمي

روم 7: 1 ـ 13

يوحنا 4: 27 ـ 38

 

قام المسيح.. حقا قام

قام الرب...هاليلويا

 

الشهر المريمي

صلوات الشهر المريمي في كافة خورنات رعية.

 

النشاطات في دار مار بولس

لقاء جماعة الدعوات ـ الكبار.

 

لقاء أخوية الشبيبة.

 

دروس جديدة في  دورة جديدة للمحادثة باللغة الانكليزية.

 

الأكاليل

اقتبل سر الزواج المقدس مساء اليوم أمام مذبح كنيسة الطاهرة الكبرى، العروسان:

 

رائد خالد يعقوب كلكوان    و    ديانا عصام يوسف حلاته

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تهنيء أسرة بغديدا هذا اليوم العروسين وتتمنى لهما حياة ثرية بالحب والفرح.مبروك

 

الوفيات

رقدت على رجاء القيامة اليوم السيد صبيحة منصور رزوقي زوجة السيد بهنام زرا عن عمر ناهز (73) سنة اثر جلطة دماغية، أقيمت صلاة الدفنة في كنيسة مار يوحنا ثم شيع جثمانها إلى مقبرة القيامة.

تعزي أسرة بغديدا هذا اليوم ذوي المرحومة وتتضرع إلى الرب قائلة "الراحة الأبدية أعطها يا رب ونورك الدائم فليشرق عليها"

 

كلمات بلغة القلوب

إكرام أمنا مريم

ومن جديد..إذ لابد من إزالة نعرة اتهام الآخرين جزافا.

وإسقاط وهم من يظن أننا نعبد مريم

نحن لا نعبد مريم

ولا يوجد مسيحي على الأرض يعبد مريم..

ان عبادتنا هي لله وحده.

وكلنا مع مريم عبيد له..أبناء له...

نحن نكرم أمنا مريم نحبها..نطوبها..نهنئها..

ومَن لا يقوم بذلك فهو حتما

ليس من بين الأجيال التي ذكرتهم في نشيدها

"منذ ألان ستطوبني جميع الأجيال"

ومَن يعاتبنا على إكرام أمنا مريم

عليه ان يطلع كيف ان الله قد أكرمها..

فما حظي إنسان بإكرام مذهل من قبل الله سواها

" فأجابها الـملاك: (( إن الروح القدس سينزل عليك وقدرة العلي تظللك، لذلك يكون الـمولود قدوسا وابن الله يدعى." (لوقا 1: 35)

فكم يأتي تكريمنا لها أمام هذا التكريم العظيم..؟

وأية ترنيمة نرنمها لها توازي عظمة هذا الكلام الإلهي..؟

ان كل ما لنا مع أمنا مريم ليس لشخصها

بل لكونها أم الرب..أم يسوع..أم المسيح..أم الله..

وإذ نقر أنها أم الله

فليس لامتياز شخصها..

بل للتأكيد على ان المولود منها "يسوع" إنما هو حقا اله

هو المنتظر فلا ننتظر أخر

ولنؤكد ان فيها صدقت نبؤة اشعيا

"فلذلك يؤتيكم السيد نفسه آية: ها إن الصبية تحمل فتلد آبنا وتدعو آسمه عمانوئيل" (اشعيا 7: 14).

فبإكرامنا وتصديقنا ان مريم هي المقصودة بهذه النبؤة

فإننا نحبط كل إيهام يحيكونه على ان يسوع "المسيا" لم يأتي بعد..

بل نحن نؤمن انه قد جاء مولودا من امرأة..هي مريم..

فحضورها في إكرامنا ..هو علامة حقيقة وملموسة..

اما إبعادها وإنهاء دورها ..فهذه بداية لنجاح مؤامرة على مسيحنا..

على انه ليس المنتظر فما على البشرية الا ان تنتظر!!!!!!...

نحن لا نعبد مريم

وإلا كيف لنا ان نطلب منها ان تصلي من اجلنا

كما نطلب من إي إنسان أخر..

إي ان شفاعتها لنا توسلية

وما من شفاعة كفارية الا شفاعة يسوع

رب الأكوان الذي فدانا على الصليب ..

ولأننا واثقون من أنها قديسة وبارة

فنطلب منها ان تصلي من اجلنا

لان صلاة البار لها قدرة عظيمة

" فليعترف بعضكم لبعض بخطاياه، وليصل بعضكم لبعض كي تشفوا. صلاة البار تعمل بقوة عظيمة" يعقوب 5: 16).

نحن لا نعبد مريم..بل نكرمها

وإكرامها يحثنا بقوة ان نعمل كل ما يأمرنا به ابنها الحبيب يسوع

" فقالت أمه للخدم: ((مهما قال لكم فافعلوه)) (يوحنا 2: 5)

 

 

والشكر للرب دائما