BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 21 أيار 2014م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

 

1 قور 1: 1 ـ 18

لوقا  10: 38 ـ 42

 

قام المسيح.. حقا قام     قام الرب...هاليلويا

 

صلوات الشهر المريمي في كافة خورنات رعية بغديدا.

 

لقاء جماعة العائلة المقدسة

تواصل خورنة مار بهنام وسارة إقامة لقاء العائلة المقدسة النصف شهري، حيث احتضنت كنيسة مار بهنام وسارة مساء اليوم لقاء جماعة العائلة المقدسة المتمحور حول "الإجهاض" تم البحث فيه من الناحية القانونية والطبية والدينية تحدث على التوالي: والطبيبة روناك حبيب شيتو، المحامي مروان بطرس عولو والأخت الراهبة فادية الأفرامية. بحضور جمهور كبير.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

النشاطات في دار مار بولس

 

تهيئة تلاميذ تناول الأول في خورنات البلدة.

 

دروس جديدة في دورة تعلم المحادثة في اللغة الانكليزية.

 

دروس في دورة الرياضيات للثالث المتوسط.

 

الوفيات

رقد على رجاء القيامة اليوم السيد خالد يقين يعقوب القس اسحق عن عمر ناهز (45) سنة اثر حادث مرور مؤسف على طريق الكلك ليلة أمس، أقيمت صلاة الدفنة صباح اليوم في كنيسة مار يوحنا ثم شيع جثمانه إلى مقبرة القيامة.

المرحوم هو شقيق الأب فاضل القس اسحق وإخوته.

 

رقدت على رجاء القيامة اليوم السيدة حموري حنا منصور عجم زوجة المرحوم حبيب ابراهيم فرنسو عن عمر ناهز (74) سنة اثر انخفاض حاد لضغط الدم ، أقيمت صلاة الدفنة عصر اليوم في كنيسة الطاهرة الكبرى ثم شيع جثمانها إلى مقبرة القيامة.

 

تعزي أسرة بغديدا هذا اليوم ذوي المرحومين وتتضرع إلى الرب قائلة "الراحة الأبدية أعطهما يا رب ونورك الدائم فليشرق عليهما"

 

كلمات  بلغة القلوب

 

ان الدعوة إلى التوبة

إنما هي دعوة فرح

دعوة انقلاب وانتصار على العتق

دعوة التجذر في الحقيقة

ان التوبة ضرورة كل إنسان

لان ملكوت السماوات قد اقترب

"توبوا فقد اقترب ملكوت السموات" (متى 4: 17)

إما الدعوة إلى التوبة عبر التخويف

فهذه دعوة الضعفاء..

فكيف لمن يخاف ان يتمكن

من اختيار الحق؟؟

الدعوة إلى التوبة إنما هي الدعوة لاختيار الله

وهذا الاختيار لا يمكن ان يُبنى على التخويف إطلاقا

بل عبر تفاعل صميمي في قبول الله

فمن السذاجة ان نقبل الله من اجل نعيمه فقط

أو خوفا من الجحيم..

فالله بحد ذاته جدير بقبولنا له إلها

وبتكريسنا له كل ما لنا.

جدير بمحبة له

وأمانتنا له طوال الأيام

وما نعيمه الا حصيلة حاصل

 

كما ان التوبة لا تستقيم مع التخويف

ولا الإيمان يستقيم مع التخويف..

فإلهنا "محبة"

وليس في المحبة ما يخيف

"لا خوف في المحبة بل المحبة الكاملة

تنفي عنها الخوف لأن الخوف يعني العقاب

ومن يخف لم يكن كاملا في المحبة". (1 قور 13: 18)

التوبة هي انتماء إلى الحقيقة

هي الفرح بالفضيلة

هي الاستعداد العظيم

فما من مؤمن الا وكان مستعدا

إذ ان رجاءه راسخ بالرب

 

والشكر للرب دائما