BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 19 أيار 2014م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

 

فليبي 4: 10 ـ 23

يوحنا 6: 35 ـ 43

 

قام المسيح.. حقا قام     قام الرب...هاليلويا

 

صلوات الشهر المريمي في كافة خورنات رعية بغديدا.

 

دورة المخطوبين

لقاء جديد في دورة المخطوبين مساء اليوم حاضر فيه الأب يونان حنو  محاضرة بعنوان "الزواج في الكتاب المقدس".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

النشاطات في دار مار بولس

 

تهيئة تلاميذ تناول الأول في خورنات البلدة.

 

دروس جديدة في دورة مار افرام السريانية التاسعة.

 

اللقاء التحضيري لأخوة مار يعقوب ـ جماعة المحبة والفرح.

 

دروس جديدة في دورة تعلم المحادثة في اللغة الانكليزية.

 

 

كلمات  بلغة القلوب

كثيرا..وكثيرا جدا

بات يتكرر ذلك الألم

ويسري في جسد وطني

أما زال جسده يشعر بالألم؟

ذاك الذي فاق

الطوفان والبراكين والزلازل

ألم جَرَحَ الحق

وشوّه الحقائق..!!

ألم قطع جذور الأصالة

وفتح طرقات الاغتراب

من كل جانب

فالاغتراب يحدك من كل جانب

في وطن لا سور له الا الهروب

وطن تعطل فيه الابتكار

الا لأرقى طرق الاغتراب

وأقسى قوانين الظلم

فتقلعك من جذورك الالفيّة

وبعيدا عن كل خرائط الدنيا ترميك

رمية دمية

غريبا يشحذ الهواء

فتغريك بالهدوء والورود

وتحذّرك من العودة

مرعبة إياك بالتهديد والتفجير

 

ويبقى حنينك لوطن

تعطل فيه الإبداع

الا إبداع فرسان الخوف

وقراصنة الموت

أنسيت أيها الوطن

إننا هنا ولدنا

ومن ترابك جُبلنا

وجعلناك سيد الزمن

ولدنا رفاقا

للرافدين وللنخيل

لا احد يسمع

صراخ مَن اغتيل بقاؤه

وحرم عليه الغناء لوطن

هو مهده

وكان هو له حضارات

كان الوطن قلبه

وهو كان عقله

 

يتكرر ذلك الألم

كلما صافحتَ أيادي أصدقاء

سيرحلوا..ورحلوا

لا تصدقوا أنهم يحملون قلوبهم

مع تلك الأمتعة الحزينة

فهم يرحلون بلا قلوب

 

يتكرر ذلك الألم

وأنت تقبّل وجوهً بطعم البراءة

سترحل..وترحل

وتبقى الشمس تكحّل بجمالهم

عيون الفجر والمساء

 

يتكرر الألم

والأرض صامتة

فماذا عن السماء؟؟...

أحقا يا وطني بتّ جسدا لا يشعر بالألم

ولا بشراسة الداء

وطناً لا يسمع النحيب ولا الغناء..؟

من يدري..

فلم نعد نرى الدمع في عينيه

سوى فيض الدمع المنساب دجلةً وفراتا

من شماله إلى جنوبه

 

 

والشكر للرب دائما