BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 29ت2 2013م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

عبرانين 10: 24 ـ 31

متى 6: 1 ـ 8

معهد التثقيف المسيحي

دروس جديدة في معهد التثقيف المسيحي (ثلاث مراحل في مبنى كلية مار افرام للاهوت والفلسفة.

 

التناول الأول

تهيئة تلاميذ التناول الأول في كافة خورنات رعية بغديدا (وفقا للنظام الجديد).

 

النشاطات في دار مار بولس

 

دروس جديدة في دورة التعليم المسيحي للمتوسطة. (وهنالك دروس في التعليم المسيحي في خورنة مار بهنام وسارة لتلاميذ الابتدائية).

 

اللقاء التحضيري لأخوة مار اندراوس ـ جماعة المحبة والفرح.

 

لقاء جديد لندوة الرابع الإعدادي.

 

لقاء جماعة الدعوات الإعدادية. لقاء جماعة الدعوات الصغار.

 

لقاء فريق يسوع فرحي للتهيئة لعيد الميلاد.

 

تدريبات جوق نغم السريان.

 

تدريبات جوق أصدقاء يسوع.

 

دروس جديدة على آلة الكمان في دورة مار افرام السريانية

 

لقاء فريق زنابق العذراء.

 

لقاء  فريق تلاميذ يسوع.

 

دروس جديدة في دورة الكمبيوتر.

 

دروس جديدة في المحادثة الانكليزية.

 

أخوة مار توما الاكويني

أقامت أخوة مار توما الاكويني لقاءها الأسبوعي، تم فيه التهيئة للتعهد السنوي الذي سيقام يوم الجمعة القادم.

 

 

 

 

 

 

الأكاليل

اقتبل سر الزواج المقدس مساء اليوم امام مذبح كنيسة مار يوحنا، العروسان:

أنور نوري بولص كيخوا  و    ميرنا جرجيس يوسف حيصا

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تهنيء أسرة بغديدا هذا اليوم العروسين وتتمنى لهما حياة ثرية بالحب والفرح..مبروك.

 

كلمات بلغة القلوب

حياتنا مليئة بمواقف

فمنها ما يُنسى ومنها ما يبقى في ذاكرتنا حيا

أتذكر وأنا في عز مراهقتي

قد تعرضت إلى اهانة من شاب متجبر

إذ سخر مني وصفعني متباهيا

أمام جمع من زملائي البنين والبنات

تألمت في داخلي كثرا

إذ شعرت أن كرامتي قد أُهينت

فتحمست للرد عليه

لأبرهن عن رجولتي أمام الجميع

حيث تصفحت نظراتهم

فشعرت إن بعضها يقول: يا له من جبان،

وأخرى استهجنت الموقف

وأخرى تشجعني على عدم الاهتمام،

تذكرت في الحال قول الرب "لا تقاوم الشر"

ففهمت أن كرامة المرء تكمن في أن لا يسيء إلى الآخر

وان لا يرد الإساءة بالإساءة

كما فكرت أن أبانا السماوي

يفرحه أن يسامح احدنا الأخر

تماما كما يسرّ رب الأسرة

بان يساوي أبناؤه مشاكلهم عبر المسامحة

انسحبت مرددا "ليسامحك الله"

غير مبالي لكل ألآراء السلبية بحقي

يكفيني أنني أفرحت الهي

كما إن موقفي ظل يفرحني كلما أتذكره

وما ضاعف فرحي

هو انه وبعد سنوات زارني ذلك الشاب

وقد بدا رصينا للغاية

فقبلي قائلا "شكرا"

ففهمت أن موقفي كان قد ساهم في تغيره باتجاه الأفضل.

يدعونا الرب يسوع المسيح

إلى المسامحة تعبيرا على أخوتنا الحقيقة

فبالتسامح تتطهر القلوب من الكراهية الأحقاد

وتعين المسيئين على التغير.

 

 

والشكر للرب دائما