BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 28ت2 2013م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

روم 3: 19 ـ 31

متى 4: 18 ـ 25

 

الاحتفال بعيد مار يعقوب المقطع الشهيد

احتضنت كنيسة مار يعقوب مساء اليوم اليوم الثاني للاحتفال بعيد مار يعقوب المقطع الشهيد الذي نظمته خورنة مار يعقوب، حيث أقيمت امسية تراتل رنمها جوق كنيسة مار يعقوب، بحضور سيادة راعي الأبرشية المطران مار يوحنا بطرس موشي و الآباء الكهنة والأخوات الراهبات وجمع غفير من المؤمنين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نشاطات دار مار بولس

 

لقاء أخوة مار يعقوب ـ جماعة المحبة والفرح.

 

دروس جديدة في دورة تعلم المحادثة في اللغة الانكليزية.

 

السهرات الإنجيلية

أقيمت الليلة خمس سهرات إنجيلية:

 

أقامت الأخوات الراهبات الدومنيكيات سهرتين إنجيليتين، الأولى في بيت السيد بشار سقط، والثانية في بيت السيد خليل الياس عبدال.

 

أقامت أخوة مار عبد الاحد سهرتين إنجيليتين، الأولى في بيت السيد سالم داؤد مقدسي حسو، والثانية في بيت المرحوم يوسف بطريس.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أقامت أخوة مار توما الاكويني مع الأخوات حاملات الطيب سهرة إنجيلية في بيت السيد وليد عكوبي زورا.

تم فيها مقاسمة النص الإنجيلي "زيارة العذراء" لوقا 1: 39 ـ 56.

 

كلمات بلغة القلوب

حياتنا مليئة بمواقف

فمنها ما يُنسى ومنها ما يبقى في ذاكرتنا

أتذكر وأنا في عزّ مراهقتي

إنني قد تعرضتُ إلى اهانة من شاب متجبّر

إذ سخر مني وصفعني متباهيا

أمام جمع من زملائي البنين والبنات

تألمت في داخلي كثرا

إذ شعرت أن كرامتي قد أُهينت

فتحمست للرد عليه بالمثل

لأبرهن على رجولتي أمام الجميع

حيث تصفحت نظراتهم

فشعرت إن بعضهم يقول: يا له من جبان

وآخرين استهجنوا الموقف

وآخرين يشجعونني على عدم الاهتمام

كما تذكرت في الحال قول الرب "لا تقاوم الشر"

ففهمت أن كرامة المرء تكمن في أن لا يسيء إلى الآخر

وان لا يرد الإساءة بالإساءة

كما فكرت أن أبانا السماوي

يفرحه أن يسامح احدنا الأخر

تماما كما يسرّ رب الأسرة

بان يساوي أبناؤه مشاكلهم عبر المسامحة.

انسحبت مرددا "ليسامحك الله"

غير مبالي لكل ألآراء السلبية بحقي

يكفيني أنني أفرحت الهي

كما أن موقفي ظل يفرحني كلما أتذكره

وما ضاعف فرحي

هو انه وبعد سنوات

زارني ذلك الشاب وقد بدا رصينا للغاية

فقبلي قائلا "شكرا"

ففهمت أن موقفي كان قد ساهم في تغيره باتجاه الأفضل.

يدعونا الرب يسوع المسيح إلى المسامحة

تعبيرا على أخوتنا الحقيقة

فبالتسامح تتطهر القلوب من الكراهية الأحقاد

وتعين المسيئين إلى التغير.

 

 

 

والشكر للرب دائما