BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 19ت2 2013م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

عبرانين 10: 32 ـ 39

مرقس 13: 9 ـ 13

 

النشاطات في دار مار بولس

 

دروس جديدة في دورة الكمبيوتر ـ اكسل.

 

دروس جديدة في المحادثة الانكليزية.

 

تدريبات جوق أصدقاء يسوع (الموسيقيون).

 

دروس جديدة على آلة الكمان.

 

دروس جديدة في دورة تعلم السياقة.

 

 

جماعة الصلاة

إقامة جماعة الصلاة لقاءها الروحي الأسبوعي.

 

نشاطات البيت الثقافي

أقام البيت الثقافي شعبة الحمدانية مساء اليوم جلسة حوارية حول واقع الصحافة السريانية بمناسبة الذكرى (164) لعيد الصحافة السريانية، بحضور السيد خالص ايشوع بربر عضو البرلمان العراقي وجمع من المهتمين بالشأن الثقافي، وفي الختام تم تكريم مجموعة من الإعلاميين الباغديدين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات بلغة القلوب

كم كانت دافئة شتاءتنا القارسة

ونحن نلوذ في تلك البيوت الأليفة البسيطة

وفي أحضان جدات

تدفئنا بنار الحكايات

وتبقى ليالي الشتاء تمطر

والدنيا تُثلج

ونحن مقمطون بالكلمات

كنّا صغارا

نحلق بها في فضاءات تلك الليالي

نجوب دنيا الإحياء

كل الحكايات ظلت محفورة في ذاكرتنا

وظلت عنيدة أمام النسيان

ومنها تلك التي تتحدث

عن ابنة الملك المصابة بالكآبة

والتي يعجز على إضحاكها

بهلوانات المملكة

وفنانيها

وفي النهاية يتحقق شرط الملك في تزويج ابنته

من فقير يتمكن بشكل أو بأخر من إضحاكها

 

واليوم سأقص على أبناء عصري

وبالأخص أبناء بلدان راقية مترفة

عزفت نساؤها عن الحبل

فشاخت...وبردت

فما ابرد الكون بلا طفولة..

ومن جديد فها ابنة الملك الوحيدة

تُصاب بكآبة قاتلة أيضا

فأطلق الملك بيانا مفاده:

"إن كل من يُضحك ابنتي

أعطيه نصف ثروتي"

لقد كان البيان مغريا للغاية

فتبار بهلوانات الدنيا من كل بلد

وعبثا كانت محاولاتهم

وهكذا فعل أبطال الدراما في السينما العالمية

وما تمكنوا..

وفشل أيضا الذين أطلقوا كل طُرف (نكات) الدنيا

ويوما ما

وبينما كانت الأميرة بصحبة وصيفاتها

شاهدت امرأة نحيفة الوجه منتفخة البطن

فحزنت حزنا ضاعف كآبتها وقالت:

أي داء خطير يفتك بهذه المسكينة..؟

إلا أن الوصيفات ضحكّن وقلّن:

ليست المرأة بمريضة يا سيدتي..

قالت الأميرة: فما بال بطنها منتفخة إذن، وتكاد تنفجر

قالت الوصيفات:

لأنها حبلى يا سيدتي!!!

قالت الأميرة: ماذا.. لا افهم..ما معنى أنها حبلى؟

قالت الوصيفات:

أي، في داخلها جنين..

قالت الأميرة: جنين..ما معنى جنين؟

قالت الوصيفات: جنين...إي إنسان..إنسان أخر في داخلها

وفجأة انفجرت الأميرة ضاحكة وقالت:

ماذا..إنسان داخل إنسان..يا لهذا الأمر المضحك حقا

قالت الوصيفات: وربما هما اثنين

فعلت ضحكة الأميرة:

إنسانان في واحد...إن هذا ما يضحكني أكثر

ولا ادري إن كانت الأميرة قد توقفت من الضحك

كما لا ادري من حصل على الثروة

ولا يهمني ذلك

بقدر ما يؤلمني

أن الشعوب الراقية

بنيت أسس حضارة عصرنا البديعة

قد شاخت إلى حد الكآبة القاتلة..

فخسرت فرح الحياة

وقبلت هزيمة بدم بارد

أمام شعوب أخرى

تعيش متطفلة على إبداع من شاخ!!!!

 

 

والشكر للرب دائما