BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 10ت2 2013م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

احد تجديد البيعة

الخروج 31: 1 ـ 18 و 32: 1 ـ 6

1 مل 8: 22 ـ 30

مثل 3: 19 ـ 24

رسل 2: 22 ـ 36

عبرانين 9: 2 ـ 14

يوحنا 10: 22 ـ 42

 

قداديس احد تجديد البيعة

 

أقيمت قداديس احد تجديد البيعة في كنائس خورنات رعية بغديدا، وتم خلالها إعلام المؤمنين:

دعوة إلى كافة الطلبة الجامعيين للقاء مساء يوم الجمعة القادم في قاعة دار الآباء الكهنة.

 

بدء تسجيل تلاميذ التناول الأول في خورنات رعية بغديدا.

 

الأخويات

إقامة صلاة الفرض في الأخويات العريقة في بغديدا (أخوية قلب يسوع الأقدس، أخوية مريم العذراء ـ أخوية مار بولس وأخوة مار عبد الأحد).

 

الوفيات

رقد على رجاء القيامة اليوم السيد عبد الجبار ميخا بني كرش عن عمر ناهز (52) سنة اثر إصابته بسرطان الكبد، أقيمت صلاة الدفنة عصر اليوم في كنيسة مار يوحنا، ثم شيع جثمانه في مقبرة القيامة.

تعزي أسرة بغديدا هذا اليوم ذوي المرحوم وتتضرع إلى الرب قائلة " الراحة الأبدية أعطه يا رب ونور الدائم فيشرق عليه".

 

كننتا دبغديدا

إننا نتغنى كثيرا بجماليات زينا التراثي لأنه يثير جمالا مشبعا بالبراءة

 

 

 

 

 كلمات بلغة القلوب

ما أكثر التوجيهات

التي نتلقاها من أهلنا وكهنتنا وأساتذتنا

إذ هي ثمرة خبرتهم الحياتية

ودليل محبتهم لنا

وحرصهم على أن نكون أفضل.

حقا إن التزامنا بتوجيهاتهم السديدة

حصننا ومكننا من التخلص من الكثير من المصائب

والتي كانت ستعصف بنا.

فمثلا...

أتذكر يوم كنت في مرحلة المراهقة

أن والدي كان يكرر عليّ توجيه

وهذا نصه بالدقة:

" بُني لا تنظر إلى الفتاة كأنثى بل كامرأة"

وكم اشكر اليوم والدي

إذ قد أصاب الهدف بتوجيهه لي

في مرحلة حساسة من عمري

فبسبب التزامي بذلك التوجيه المهم

تحررت من الطيش

وما رضيت بقتل الوقت بلهو فارغ

وعشت مراهقة منضبطة

كما ابتعد عن كل سلوك

يسيء إلى الأخر رجلا أو امرأة على إنهما سلعة

بل هما إنسان بملء كرامته

فحققت الاجتهاد السعادة في حياتي.

أقول إن كان التزامنا بتوجيهات أهلنا

يغنينا بهذا النجاح والفرح

فكم بالأحرى سيغنينا التزامنا الصادق بوصايا الله

والتي بها نصبح أبناءه الحقيقيين

ننعم بفرح الحياة والمجد الأبدي.

 

والشكر للرب دائما