BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 7أيار 2013م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

قام المسيح.. حقا قام

 

قام الرب...هاليلويا

 

اكتشاف الصليب

العدد 20: 1 ـ 13 و 21: 4 ـ 9

الحكمة 15: 15 ـ 16 و 16: 1 ـ 8

زكريا 12: 8 ـ 14

1 بطرس 2: 1 ـ 10

غلاطية 6: 11 ـ 18

يوحنا 3: 13 ـ 21

 

الرقم: 41/أس/2013

التاريخ: 6/5/2013

صدر عن أمانة سر بطريركية السريان الكاثوليك الأنطاكية البيان التالي:

بيان إعلامي

احتفال مسكوني غير عادي

بطريركا السريان الأرثوذكس والسريان الكاثوليك

يحتفلان معاً برتبة السجدة للصليب يوم الجمعة العظيمة 3 أيار 2013م

في خطوة تاريخية فريدة على درب العلاقات المسكونية المميّزة التي تجمع الكنيستين الشقيقتين السريانية الأرثوذكسية والسريانية الكاثوليكية، ترأس قداسة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس مار اغناطيوس زكا الأول عيواص، يشاركه غبطة بطريرك أنطاكية للسريان الكاثوليك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، رتبة السجدة للصليب يوم الجمعة العظيمة، بدعوة من نيافة المطران مار ثيوفيلوس جورج صليبا مطران جبل لبنان للسريان الأرثوذكس، عند الخامسة من مساء الجمعة 3 أيار 2013، في كاتدرائية مار يعقوب السروجي ـ البوشرية ـ جبل لبنان. شارك في الرتبة عدد من أصحاب النيافة وسيادة المطارنة من الكنيستين الشقيقتين، وكهنة ورهبان وراهبات، وشمامسة منهم بعض شمامسة إكليريكية دير الشرفة للسريان الكاثوليك. وخلال الرتبة، أنشد الأساقفة والكهنة والشمامسة الترانيم والأناشيد والمراثي الخاصة بلحن الآلام، بالتناوب مع جوقة الكاتدرائية. وأدّى الجميع السجود للصليب على أنغام الترنيمة السريانية الشهيرة "سوغدينان لصليبوخ" (فلنسجد للصليب الذي به تمّ لنا الخلاص، ومع لص اليمين نهتف: أذكرنا في ملكوتك).

وألقى غبطة البطريرك يونان موعظة الآلام، استهلّها بالتأمّل بصلوات هذا الأسبوع بحسب الطقس السرياني، مشيراً إلى "أننا لسنا عشّاق الألم، ولكنّنا نقدّس آلام المسيح الخلاصية التي جسّدت أعجوبة الحب الإلهي".ثم انتقل إلى الحديث عن الوضع في منطقة الشرق الأوسط، فقال: "نعيش اليوم وقلوبنا يعصرها الحزن والأسى لما جرى ويجري لإخوة وأخوات لنا في سوريا والعراق يعانون من الأحداث المريعة التي حلّت بهم منذ سنوات، ومنهم العديدون الذين أُرغِموا على التهجير، فنزحوا إلى لبنان وسكنوا فيما بيننا. سماتُ الخوف ما زالت ترتسم على وجوههم، والقلق حول المستقبل المجهول يلاحقهم ويقضّ مضاجعهم...". واعتبر البطريرك يونان أنه لا يجوز الاكتفاء "بالتنديد والتشكّي والندب، يكفينا فخراً وعزاءً أننا، نحن المسيحيين، نحن السريان، قد جُبلت حياتنا بالألم على ممرّ القرون وفي أرضنا بالذات، ولكننا لم نستسلم لليأس ولا لجأنا إلى الانتقام". ودعا غبطته إلى تذكُّر قول المعلّم الإلهي "كما اضطهدوني، سيضطهدونكم... طوبى للمضطهَدين من أجل البرّ.."، منوّهاً إلى أننا "جميعنا مدعوون اليوم لتفهّم أوضاع أهلنا المأسوية، فنفتح لهم قلوبنا كما بيوتنا، لنخفّف عنهم هول المأساة التي ألمّت بهم. كما وعلينا أن نشاركهم في التضرّع إلى الرب مخلّصنا لكي يساعدهم على حمل صليبهم لأجل اسمه القدوس، ولكي ينتهي درب آلامهم النفسية والجسدية، فلا يتحوّل إيمانهم إلى شك ولا تتزعزع ثقتهم بعنايته تعالى".

وحثّ البطريرك يونان المؤمنين على ضرورة "أن نجدّد إيماننا بالعناية الإلهية رغم كل ما يسبّب لنا شكوكاً في قدرة الله على قهر الشرور في عالمنا. وعلينا أن نستلهم من هذا الإيمان منبعاً للرجاء، فوق كل رجاء، وأن نفعّل هذا الإيمان عينه بأعمال الرحمة والمحبة التي هي وحدها تميّزنا عن الآخرين الذين أرادوا أن يُقنعوا أنفسهم بأنّ اقتناء هذه الأرض الفانية هو هدفهم الوحيد وسعادتهم الخادعة... ولنتذكّر بأنّ خشبة الصليب التي رأى فيها الآخرون عاراً وشكّاً، ستبقى لنا رمز فخرٍ وخلاص!". وختم البطريرك يونان موعظته بالدعوة إلى الصلاة "بخشوع وإيمان من أجل إطلاق سراح المطرانين المخطوفين مار غريغويوس يوحنا إبراهيم مطران حلب للسريان الأرثوذكس، وبولس يازجي مطران حلب للروم الأرثوذكس، فيعودا إلى خدمة أبرشيتيهما، إنّ الرب هو السميع المجيب".

وبعد أن بارك البطريركان عيواص ويونان النعش حيث وُضع المصلوب، عُلِّق النعش على باب الكاتدرائية، وتقدّم المؤمنون من البطريركين لنيل بركتهما في جوّ عابق بالإيمان، وقد طابت نفوس المشاركين بالرتبة من إكليروس ومؤمنين إذ رأوا بأمّ العين روح الوحدة والمحبة الأخوية التي تجمع الكنيستين. فشكراً لله على عطيّته التي لا يُعَبَّر عنها.

صلوات الشهر المريمي في كنائس بغديدا

 

النشاطات في دار مار بولس

لقاء فريق (تراثنا..حضارتنا) من اجل تهيئة عروض تراثية.

 

دروس جديدة على آلة الكمان في دورة مار افرام للموسيقى.

 

دروس جديدة في دورة الرياضيات لصفوف المتوسطة.

 

جماعة الصلاة

اللقاء الروحي الأسبوعي لجماعة الصلاة في كابيلة أخوية مريم العذراء.

 

كلمات بلغة القلوب

إن الاستعداد إنما هو مرادف للإيمان

فما من مؤمن إلا وكان مستعدا..

مستعدا لعيش كلام الرب

مستعدا لإطاعة قول الرب

مستعدا لقبول مشيئة الرب

مستعدا لملاقاة الرب

كون الإيمان هو العلاقة الحميمة مع الله

الله اب...الله محبة

فما أروع الاستعداد لمن نحب

إن الاستعداد الحقيقي إذن هو ثمرة علاقة المحبة

وليس بسبب الترهيب والتخويف

إن الترهيب لا يمكنه إن يحقق الاستعداد في المرء ابدا

فالله لا يحتاج إلى من يرهبونه خوفا

بل إلى من يبادلونه المحبة

الى من يطيعونه بحرية وفرح

إذ هو محبة

وجبلنا محبة

أن محبة الله تستحق أن يكون المرء مستعدا

فكم يفرح السيد حينما يأتي

ويرى عبده مشمرا عن ساعديه يخدم

يخدم عبر حرية ومحبة وفرح

لا عبر قيد وإكراه وتذمر

الاستعداد الفَرِح هو استعداد المؤمن

كونه ابن الله

 

الشكر للرب دائما