القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

الاثنين السادس من الصوم

 

1 يوحنا 4: 11 ـ 17

1 قور 16: 13 ـ 24

متى 9: 18 ـ 31

 

قداديس الصوم

 

دورة المخطوبين

لقاء جديد في دورة المخطوبين عصر اليوم في قاعة دار الآباء الكهنة حاضر فيها الأب نوار النجار محاضرة بعنوان "الزواج قانونيا".

 

لجنة وضع مناهج التعليم المسيحي

لقاء جديدة للجنة وضع مناهج التعليم المسيحي للمدارس الرسمية عصر اليوم في "السنتر" في بغداد.

 

النشاطات في دار مار بولس

اللقاء التحضيري لإخوة مار اندراوس ـ جماعة المحبة والفرح.

 

دروس جديدة في دورة الفوكاليس بجهود الأب دريد بربر.

 

السهرات الإنجيلية

أقامت أخوة مار توما الاكويني مع أخوات حاملات الطيب مساء اليوم سهرة إنجيلية في بيت المرحوم فرج عبودي عيسو.

النص الإنجيلي للسهرة: دخول الرب إلى الهيكل، يوحنا 12: 12 ـ 22

 

 

كلمات بلغة القلوب

هل يعنينا تباهي امرؤ يحط على قمة أعلى جبال الدنيا بالطائرة؟

لربما هذا الأمر يذكرنا بكل من يحتل منصبا بدون استحقاق

ربما عن طريق ما يسمى بالواسطة

أو بالمساومة أو بالمحاصصة

بل كيف يرضى المرؤ لنفسه أن ينتفع ويضر الآخرين

وقد يذكرنا الأمر بالذين يرتقون على أكتاف غيرهم

ولا يسحقون إلا الذين حملوهم...

ليس بهذا الاتجاه موضوعنا..

بل نهدف منه التأمل في بطولات الإنسان

ذاك الذي يرتقي قمة جبل شاهق عبر تسلقه

والذي يمطر عليه عرقه

فهو لا ريب انه ينال منّا كل الإعجاب

لا لكونه قد وصل إلى القمة كانجاز مجرد

بل لما لهذا الانجاز من إصرار ومثابرة وروح المغامرة

وان كان هذا لا يعنينا...

فحتما سيعنينا جني الحكمة من بطن هذه البطولة

ومفادها:

انه كلما اقترب المرؤ المتسلق من قمة الجبل

يصبح وضعه محفوفا بالخطر الأكبر

فزلت بسيطة تهلكه

لذا فالأمر يتطلب من الحذر شديده

ومن الإصرار بالغه

ومن الشجاعة صميمها

وان يتسلح بالثقة

أي أن يثق بانه بات من القمة اقرب مما هو عليه عن الهاوية

 

والشكر للرب دائما