BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: شباط 9  2012 1م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

غلاطية 5: 16 ـ 26

متى 19: 16 ـ 26

الاحتفال بيوم المريض العالمي

أقام سيادة راعي الأبرشية المطران مار يوحنا بطرس موشي القداس الإلهي ورتبة مسحة المرضى برفقة الأب نور القس موسى والأب يونان حنو ، احتفالا بيوم المريض العالمي الذي نظمته جماعة المحبة والفرح على أنوار الآية الإنجيلية "كنتُ مريضا فزرتموني" وذلك صباح اليوم في كنيسة مار بهنام وسارة. نطلب من الرب الإله الشافي أن يهب الشفاء لجميع المرضى في العالم.

 

النشاطات في دار مار بولس

 

جماعة الدعوات

اللقاء الروحي الأسبوعي لجماعة الدعوات ـ الكبار.

 

أخوة الشبيبة

اللقاء الثقافي الأسبوعي لأخوة الشبيبة.

 

دورات الموسيقى

دروس جديدة في دورة الفوكاليس.

 

لقاء فريق المقام العراقي.

 

الأكاليل

اقتبل سر الزواج المقدس عصر اليوم أمام مذبح كنيسة مار بهنام وسارة، العروسان:

روني فيصل جرجيس حنو   و    سعاد صليوا جبو

تهنيء أسرة بغديدا هذا اليوم العروسين وتتمنى لهما حياة ثرية بالحب والفرح...مبروك.

 

 

كلمات بلغة القلوب

أحلام زهرة

 

من رحم المطر والثلج والندى انبثقت

ومن شفاه الدفء والضوء

أحتضنها ربيع يحده الجمال من كل جانب

زهرة جعلها جمالها الفتان

تحلم وتحلم وتحلم

وكم تليق الأحلام بالفاتنات

فراحت تسرد لصديقاتها الجميلات أحلامها

 

احلم أن أوضع على مذبح كنيسة

فاشهد أن الحياة أبدا يانعة

إذ أن الصلاة تسري في عروقها

 

احلم أن أضع فوق منضدة في غرفة من بيت دافئ بالحب

عبق بأريج الألفة والسلام

ثري بحكايات القلوب

وبعيون منشدة إلى بهاء الغد...

 

احلم أن أقاسم ليل ذلك الفنان

وهو يستحضر من ألوان الحب الواني

ومن فلسفة الرمز المعاني

فيسقطني على أوراقه لوحة

يعنونني باسم سري للغاية

فكل من يقرأه تنساب القصائد من عينيه

بصفاء وصدق الدمع

بحزن وشجن الدمع

بفرح وهتافات الدمع..

 

احلم أن أتدفأ بدفء راحت يد محب وقد أمسكتني بشدة

لا يهم أنني ارتعش

فما ألذ رعشتي

إنها تزداد بما يشبه الزلزال

حينما اقترب جدا من حبيبته

وأكثر..حينما أهداها لحبيبته!!

نلك التي سأل ألاف الأسئلة: لماذا أحبها؟؟

وما من جواب...!!!!

فلعلني كنتَ أنا جزءً من الجواب

اعترف بأنني لست كل الجواب...

فما أنا إلا زهرة لا تجيد ألا سرد أحلامها

زهرة يفرحها أن تُهدى بيد محب صادق

لمحب صادق..

 

واصلت زهرتنا الحلوة سرد أحلامها الجميلة

إلا أن صديقاتها ما كنّ ليسمعن بقية أحلامها

فجيش ما قد اختار تلك الربوع ساحة لحربه

فجنت أصوات القصف

فأرعب الهواء والعشب وأنوار الشموس

جف الربيع...وفصل غريب احتل النفوس

وإذ بحذاء ثقيل لجندي مثقل بأسلحة مجنونة

فانسحقت تحت ثقله الكريه زهرتنا الجميلة

فسكن غناء العرس

وربما تمكنت زهرتنا أن تسمع أنين صديقاتها

كونها لم تُحقق أي حلم من أحلامها الكثيرة

وربما تمكنت زهرتنا الشهيدة أن تقول

لا تحزنوا أحبائي

يكفني أنني حلمتُ...حلمتُ

 

 

والشكر للرب دائما