BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: شباط 5  2012 1م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

2 قور 4: 7 ـ 18

لوقا 21: 49 ـ 53

 

النشاطات في دار مار بولس

ملتقى شبيبة الاعداديات السنوي

احتضنت قاعة المطران عمانوئيل بني في دار مار بولس فعاليات اليوم الثاني لملتقى شبيبة اعداديات السنوي عصر اليوم والمتمحور هذه السنة سنة الإيمان حول "الايمان" والمقام على أنوار الآية الإنجيلية "يا رب زدنا إيمانا"، تضمن منهاج اليوم الثاني: صلاة، ترتيلة الملتقى، كلمة سيادة راعي الأبرشية المطران مار يوحنا بطرس موشي الجزيل الاحترام، محاضرة بعنوان "الإيمان عند الإنسان والكنيسة الأولى" للأب يونان حنو، مناقشة، استراحة، خبرة حياة قدمها الدكتور نشأت مبارك سقط، توصيات وصلاة الختام. أقيم الملتقى بحضور سيادة راعي الأبرشية والآباء الكهنة والأخوات الراهبات والإخوة الرهبان وجمع غفير من الطلبة الإعدادية.

 

التناول الأول

تهيئة تلاميذ التناول الأول (الوجبة الأولى).

 

جماعة المحبة والفرح

لقاء أخوة مار يعقوب ـ جماعة المحبة والفرح.

 

دورات موسيقية

لقاء فريق المقام العراقي.

 

الأكاليل

اقتبل سر الزواج المقدس عصر اليوم في كنيسة مار بهنام وسارة، العروسان:

ميلاد زكر منصور سكريا    و    مريم عماد ايشوع زورا

تهنيء أسرة بغديدا هذا اليوم العروسين وتتمنى لهما حياة ثرية بالحب والفرح ..مبروك.

 

الوفيات

رقد على رجاء القيامة اليوم السيد توما عبدالله موسى شميس عن عمر ناهز (72) سنة اثر إصابته بالجلطة القلبية، أقيمت صلاة الدفنة صباح اليوم في كنيسة الطاهرة الكبرى، ثم شيع جثمانه إلى مقبرة القيامة.

تعزي أسرة بغديدا هذا اليوم ذوي المرحوم وتتضرع إلى الرب قائلة "الراحة الأبدية أعطه يا رب ونورك الدائم فليشرق عليه".

 

كلمات بلغة القلوب

إن الدنيا  كان أقوى من شراسة سلاطين الزمن

فبشريتها لم تنقرض رغم شراسة السيوف

البشرية لم تضيع رغم سذاجة الفكر

والأسياد لم يتمكنوا من أن يجعلوا الدنيا وفق ما خططوه

ولا السحرة تمكنوا من أن يجعلوا الحياة كذبة

الجشعون ما تمكنوا من تجويع العالم

وبالنتيجة فالشر ما تمكن من إخضاع الحياة لسلطانه

ولن يتمكن...

حتى وان دعمته أعظم الدول

وان سخروا له عظائم الابتكار

فكما شهد الماضي اندحار الشر

لابد أن المستقبل سيشهد اندحاره

الاندحار ملازم للشر أبدا

 

وان تساءلنا عن السر الكامن في صيانة الدنيا

من شراسة هجمات الشر

وتساءلنا عن الذي ارشد البشرية على التفوق على الشر

وان تجتهد في بناء حضارة

لا ساحة فيها للألعاب الشر ...؟

تُرى، من جعل البشرية قادرة على مقاومة الشرير

بل ودحر الشرير..؟

واندحر الشر وكان قد جند له من البشر عظمائهم

فاتضح أن العظمة هي لأولئك الذين استشهدوا

من اجل الحق والحقيقة

أولئك الذين دوّن ولو كلمة واحدة في ضمير العالم عن الحق

الذين أبدعوا للخير عبر تواضعهم

وعبر محتهم

فالحياة دحرت الشر بسبب قبول البشر المحبة شرعة لحياتهم

اجل أن اله المحبة صان حياتنا...

 

والشكر للرب دائما