BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: شباط  14  2012 1م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

الخميس الأول من الصوم

 

يعقوب 3: 1 ـ 10

1 قور 6: 12 ـ 20

متى 6: 7 ـ 18

 

قداديس الصوم

 

النشاطات في دار مار بولس

مهرجان منتدى الشاب الجامعي

احتضنت قاعة المطران عمانوئيل بني في دار مار بولس فعاليات اليوم الثالث (الختامي) لمهرجان منتدى الشاب الجامعي السنوي السادس عشر، المقام هذا العام على أنوار الآية "الحب لا تطفئه المياه الغزيرة ولا تغمره الأنهار" (نشيد الإنشاد)، بحضور الآباء الكهنة والأخوات الراهبات والأخوة الرهبان وجمع غفير من الطلبة الجامعيين، تضمن منهاج اليوم الثالث: صلاة البداية، ترتيلة المهرجان (عيش الحب)، محاضرة قراءة من رسالة يوحنا الأولى، جلسة حوار مفتوحة (حوار الحب) مواهب الجامعيين، " حصيلة المهرجان، إهداء رموز المهرجان وصلاة الختام.

التناول الأول

تهيئة تلاميذ الوجبة الشتوية للتناول الأول.

 

الدورات الموسيقية

دروس جديدة في دورة الكمان.

 

تدريبات كشافة السريان

 

السهرات الإنجيلية

أقامت أخوة مار عبد الأحد سهرتين: الأولى في بيت السيد سمير سعدو سقط، والثانية في بيت السيد دنخا اسحق.

 

أقامت أخوة مار توما الاكويني مع الأخوات حاملات الطيب، سهرة إنجيلية في بيت السيد سالم يعقوب زاكي.

بعد السهرة دخل الفريق كازينو الملكة، حيث تم قراءة النص الإنجيلي (شفاء الأبرص) وسط فرح الشباب وصمتهم.

 

كلمات بلغة القلوب

 

نتعجب من وضع الفريسيين

وهم المتظلعون في أسفار الكتاب

وكانوا اشد أعداء الرب يسوع المسيح

يبدو أنهم قد اقتنعوا أن الأيمان عني حفظ آيات الكتاب

فباتوا أوصياء على الحقيقة

اجل إن علاقة الإنسان مع الكلمة

ينبغي أن تكون على مستوى الجوهر

ليتمكن من أن يكتشف أفاقها

حذاري من التقوى المجردة

حذاري أن نتوهم بأننا أوصياء على الحقيقة

فهذا الأمر يجعلنا ديانين

ونحمل كبرياء يجعلنا لا ترى الخير في الآخرين أبدا

ويجعلنا حرفيا حد القرف

 

واليوم هل من البشر مَن يتوهم أن قضية الإيمان

هي حفظ آيات من الكتاب فحسب

وبها يدينون الآخرين

عبر ترفع مقيت

 

ويدهشنا أيضا استشهاد إبليس بآيات من الأسفار

من اجل إيقاع الرب يسوع المسيح في تجاربه

من اجل إفشال الخلاص

 

اليوم نتوقع أن يحارب إيماننا

عبر استخدام الآخرين لآيات الكتاب المقدس

إذ يطرحونها لإدانة الأخر

بينما في الإيمان الحقيقي الفاعل

يستشهد المؤمن بالآيات

من اجل تفعليها في أعماقه

 

إن التفاعل مع الآيات يأتي عبر الإيمان

والثقة التامة بكلام الله

لا عبر ما يشبه البرمجة

 

علينا أن نتعمق في الآيات لتدلنا على الحقيقة

إذ هي من اجل الحقيقة قد دونت.

 

ما نفع أن أحفظ كل الآيات ولا محبة لي…؟؟؟

 

 

والشكر للرب دائما