BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: شباط 10  2012 1م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

الأحد الأول من الصوم

عرس قانا الجليل

 

تكوين 1: 1 ـ 5

أيوب 20: 1 ـ 23

مثل 20: 1 ـ 20

يوئيل 1: 1 ـ 12

رسل 2: 14 ـ 21

روم 13: 11 ـ 14 و 14: 1 ـ 8

يوحنا 2: 1 ـ 11

 

قداديس الأحد

أقيمت قداديس الأحد الأول من الصوم (احد عرس قانا الجليل) وتم فيه إعلام المؤمنين بما يلي:

 

بدء الصوم الكبير يوم غد الاثنين، وستقام القداديس صباحا وعصرا على مدى أيام الصوم.

 

إقامة رياضة درب الصليب عصر كل يوم جمعة من جمع الصوم.

 

دعوة المؤمنين لحضور السيامة الكهنوتية للشماس الراهب يوسف يونو سمعان عجم (الراهب في الرهبنة الهرمزدية) صباح يوم الجمعة القادم 15 شباط 2013 في كنيسة مار يوحنا في بغديدا ـ (قره قوش).

 

إقامة المهرجان السادس عشر منتدى الجامعيين من 12 شباط 2013 ولغاية 14 منه في دار مار بولس.

 

دورة المخطوبين غدا يوم الاثنين في قاعة دار الآباء الكهنة.

 

توقيتات جديدة للأكاليل.

 

النشاطات في دار مار بولس

 

دورة التعليم المسيحي

دروس جديدة في دورة التعليم المسيحي الشتوية لطلاب الصف الثالث المتوسط.

 

 

كننتا دبغديدا (جنينة بغديدا)

كنيسة سيدة النجاة

دماء شهداء.. عرق خدمة

فرح إيمان..رجاء راسخ..ومحبة بلا حدود...

 

كلمات بلغة القلوب

زمن الصوم

زمن فرح مثلما هي كل أزمنة سنتنا الطقسية

مثل زمن البشارة والميلاد

مثل زمن الدنح

زمن القيامة...

ففي زمن المؤمنين لا ينبض إلا الفرح

فرح طافح بالتفاؤل في الحياة

وينتعش الرجاء في النفوس

 

الصوم..تأكيد إيماني

على أننا لا بالخبز نحيا

بل بكلمة الله

 

بالصوم نؤكد حقيقة سرّ حياتنا

على أنها محبة الله..

 

الصوم...هو التجرد الذي به يؤكد المؤمن

انه لا يكرم كنزا ولا ثمرة ولا إنسانا

أكثر من إكرامه لله

حبه لله هو الأسمى

 

الصوم..ممارسة تضامن صميمي

مع الأخر...

كرامة الأخر تعنيني

كرامة الأخر مسؤوليتي

 

الصوم..يعني البحث عن الخير المحجوب عنا لكي نفعله

 

الصوم ...ممارسة تحصين أسوار الإرادة

فيندحر الشرير مهما قوّى تجاربه

ومهما عصّرنها..

 

فمن لا يعرف الصوم

يكون ضعيفا في ميادين الحياة

فما أسهل أن يصبح جشعا

بل ويتحول إلى إناء أطعمة مجردة

يسهل عليه سحق الآخرين

أنانيته تسجنه في عتقه

وتفلت منه فرص التحرر

مَن لا يصوم لا يعرف الحرية..!!!

هو حواء رغم شبعها تقطف الثمرة المحرمة

 

الصوم ..ممارسة حرية

تلك التي تتأجج في ميادين الإرادة

نعم أن الصوم ليس هو الهدف وليس هو الغاية

ولكنه الممارسة التي بها نصل إلى أسمى الأهداف...

 

 

 

والشكر للرب دائما