BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 8ك2  2012 1م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

اليوم ولد لكم مخلص في بيت لحم هو مسيح الرب...هليلويا

 

اسطيفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء

الخروج 17: 1 ـ 7

ميخا 6: 1 ـ 5 و 13 ـ 16

اشعيا 45: 11 ـ 14

رسل 6: 8 ـ 15 و 7: 54 ـ 60

غلاطية 1: 11 ـ 24

متى 23: 29 ـ 39

نشاطات دار مار بولس

 

تدريبات فريق العازفين على آلات الشرقية.

 

الوفيات

رقدت على رجاء القيامة اليوم السيدة تقلة ججو بلو زوجة المرحوم عبد هادي حلاته عن عمر ناهز (76) سنة اثر الشيخوخة، أقيمت صلاة الدفنة صباح اليوم في كنيسة الطاهرة الكبرى، ثم شيع جثمانها إلى مقبرة القيامة.

تعزي أسرة بغديدا هذا اليوم ذوي المرحومة وتضرع إلى الرب قائلة "الراحة الأبدية أعطها يا رب ونورك الدائم فليشرق عليها"

 

كننتا دبغديدا

وجوه وأمال

 

كلمات بلغة القلوب

أفرحني وضعي الروحي

إذ أنا أؤمن بالهٍ هو محبة

الهٌ حررني من:

قدسية المكان

قدسية الزمان

قدسية الحرف

وقدسية الأشخاص والأشياء

حررني من تقديس الأطعمة ومن تدنيسها

اله يؤكد أن لا قدسية خارج المحبة

فالمكان الذي نبدي فيه المحبة

هو مقدس بسب المحبة

وهكذا الوقت

وهكذا الفعل

 

الهي، حررني من المساومة في العلاقة

فلا افعل خيرا كي امسح به شرا فعلته أو سأفعله

حررني من العطاء المشروط

والرحمة المشروطة

فالهي يوصني بالعطاء اللامشروط

والبذل اللامشروط

 

حررني من علاقة مفروضة قسرا

من صلاة مفروضة قسرا

والتي تجعلني أتصور أن عبر حركات ما أو تمتمات ما ارضي بها الهي

ومن صوم مفروض قسرا

والذي يجعلني أتوهم أن الامتناع عن الأكل إنما هو الغاية

حررني وجعلني أصلي بحرية وبذروة الفرح

وان أصوم حرا

وأتصدق بلا تبوّق

 

حررني من المراءاة

فجعلني أقود حياتي عبر الصدق

فانا كما أنا حينما اختلي مع نفسي

وحينما أكون بين الجموع

أنا في حجرتي

كما أنا في كل مكان أتواجد فيه..

 

آه، لو أستذوق البشر المحبة

وتعرفوا على بطولاتها

عندها سيرحبون بدعوتنا لهم

إلى الإيمان باله المحبة

إلا أن تمردهم على المحبة

يُسهِل على الأوهام أن تحتلهم

وعلى الآلهة الكذبة أن تقنعهم

 

النجاة إذن هي بالمحبة لا ريب

 

 

والشكر للرب دائما