BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 25ك1 2012م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

 عيد ميلاد الرب يسوع المسيح

 (ايذا دبيلدا)

 القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

اليوم ولد لكم مخلص في بيت لحم هو مسيح الرب...هليلويا

 

ميلاد الرب

تكوين 17: 1 ـ 7

تكوين 49: 8 ـ 12

التثنية 18: 15 ـ 13

أيوب 19: 23 ـ 27

اشعيا 9: 6 ـ 7

ميخا 5: 2 ـ 4

1 يوحنا 1: 1 ـ 5

عبرانين 1: 1 ـ 14

يوحنا 1: 1 ـ 17

 

تهنئة ميلادية

ليملئ فرح الميلاد (الميلاد فرح) قلب كل إنسان، ليزول عنه الخوف واليأس والضعف والتألم، وينطلق إلى الحياة ابنا لمن أراده ابنا، لينطلق تلميذا لمن أراده تلميذا، لينطلق أخا لمن أراده أخا...هو يسوع إذن..ويدعونا نحن البشر إخوة له لنرث فرح ملكوت أبيه...ملكوت أبينا...هاليلويا.. 

 

قداديس عيد الميلاد

بغديدا الإيمان والفرح تحتفل بعيد الميلاد، ميلاد ربنا يسوع المسيح الذي افتقدنا من اجل خلاصنا، فأقيمت قداديس العيد صباحا في جميع كنائس البلدة تم خلالها قراءة رسالة الميلاد لسيادة راعي الأبرشية المطران مار يوحنا بطرس موشي الجزيل الاحترام (مرفقة مع الأخبار)..

واصلت العوائل الباغديدية التزاور فيما بينها وتبادل التهاني على مدى النهار.

ومساءً تزينت شوارع بلدتنا بالشبان المتنزهين والشابات.

  

 

 

 

كلمات بلغة القلوب

"اليوم ولد لنا مخلص"

 

أ حقا لا يُفرحكِ الميلاد أيها العالم

وبه تتحقق أسمى طموحاتك؟

أ ليس السلام طموحك؟

أ ليست المحبة طموحك؟

أم لا تزال أنت جبلة دس فيها الشرير آياته

وها أنت ترنمها

وتشيّد فحواها ديارا للعبودية

وساحات للحروب

وقبورا للموت

إن كان لا يفرحك الميلاد

لا يفرحك الحب والسلام

لا يفرحك خلاصك

فأنت تقرأ الحياة قراءة مهلكة

تتوهم أن الشمس تنير دربك لا الإيمان

ولكنه الإيمان.. إن كنت ترغب بمعرفة الحقيقة

تتوهم أن الدم ينعش قلبك لا الحب

ولكنه الحب سر الحياة

إن كنتَ تعشق الحقيقة

إن كنت تصبو للحقيقة

فلا يمكنك إلا أن يكون الميلاد فرحك التام

مولد رب الأكوان في ارض البشر

اله تجسد بشرا

فوجوده حقيقة.. وليس كما توهم جانب من الفكر البشري

حبه حقيقة

وإلا لماذا يتجسد الرب أنسانا

وفي كوخ فقير

انه الحب

هذا ما ينبغي أن نبشر به أنفسنا

أن نبشر به وجودنا

فلنفرح بالميلاد

بافتقاد إلهنا لنا

فنحن حقا له شعبا

وحقا قد قَبَلنا له شعبا

وحقا هو لنا آب

هاليلويا

 

 

والشكر للرب دائما