BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 20 ايار2012م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

 الأحد بعد الصعود وقبل العنصرة

 القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

الإنجيليون الأربعة

الخروج 6: 2 ـ 8

2 مل 2: 9 ـ 14

حزقيال 11: 17 ـ 24

رؤيا 3: 14 ـ 22

قولسي 2: 16 ـ 23

أو افسس 1: 15 ـ 23

يوحنا 13: 31 ـ 36

روم 10: 10 ـ 18

غلاطية 6: 1 ـ 10

مرقس 16: 14 ـ 20

 

قداديس الأحد

تم إعلام المؤمنين باستمرار دورة المخطوبين ليومي الاثنين والثلاثاء القادمين.

 

رياض الأطفال في بغديدا

تزايد الاهتمام بتعليم الأطفال في بغديدا، ففي السنوات الأخيرة تزايد عدد الرياض الكنسية والحكومية وهي:

بيت طفل للراهبات الدومنيكيات.

زهيرات مار فرنسيس للراهبات الفرنسسكانيات.

بيت مار افرام للطفولة (خورنة قره قوش).

روضة سيدة النجاة (خورنة قره قوش).

روضة البراءة (أهلية).

روضة قره قوش الأولى (حكومية).

روضة قره قوش الثانية (حكومية).

8.روضة البيبون السريانية (حكومية).

وتقيم رياض الأطفال حفلات تخرج، حيث كانت روضة قره قوش الثانية قد أقامت حفلة التخرج لأطفالها يوم السبت 12 أيار 2012م وروضة البراءة أقامت حفلة التخرج في دار مار بولس يوم الاثنين 14 أيار 2012م....مبروك لأحبائنا الأطفال.

 

كلمات بلغة القلوب

الدعوة إنما هي دلالة الارتباط

وعبرة الدعوة ندرك بعمق أن مصدرنا هو الله

فهي دلالة ارتباطنا به

فما نحن إلا رسالة نبثها في الوجود عبر دعوتنا

بهذا فالزواج دعوة حقا

كونه ما جمعه الله

فليس الزواج بحدث عشوائي

بل مخطط الله

فمن سباتنا تنهض حواء

وتتدفق الحياة في سواقي الزمن

الزواج دعوة ...كونه لا يتحقق إلا عبر المحبة

لان الذي يدعون إليه هو محبة

وبالمحبة نؤكد على الارتباط السامي بإلهنا اله المحبة.

الزواج دعوة وليس بفعل غريزي فحسب

وإلا لتمكنت منه الأحياء الأخرى

إلا انه علاقة...

وهذه العلاقة قد مرت بأزمات عبر التاريخ

واليوم أيضا تواجه تحديات جمة

فالبشرية إلى اليوم لم تتوحد برؤيتها حول الزواج

وذلك بتاثيرات دينية واجتماعية

أما أن نؤمن أن الزواج دعوة

فهذا الأمر لا يستقيم إلا عبر الرؤية المسيحية للزواج

المسيحية تحصنه بقدسية

وترتقي به إلى مصافي سر من أسرار الكنيسة

المسيحية تعيد أصالته

ترجعه إلى لوحته الأولى

وتقر انه جَمْع الله

هو مشيئة الله

فهو محصن بقوة لا تقوى على إبطاله قوى البشر

إلى درجة أن لا طلاق فيه

ولِمَ الزواج إن لم يكن بهذه القدسية

وهل يمكننا أن نسمي الأمر زواجا خارج هذه القدسية

هو ما جمعه الله حقا...

 

 

والشكر للرب دائما