BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 10 ايار2012م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

 قام المسيح.. حقا قام

قام الرب...هاليلويا

 القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

1 قور 4: 9 ـ 15

متى 10: 1 ـ 6

 

السهرات الإنجيلية

أقامت ندوة الخامس الإعدادي سهرة إنجيلية مع عائلة السيد أياد عزيز صادق بإرشاد الأب يوحنا اينا.

 

أقامت أخوة مار عبد الأحد سهرة إنجيلية مع عائلة السيد اسطيفان جميل حبش.

 

الأكاليل

اقتبل سر الزواج المقدس عصر اليوم أمام مذبح كنيسة مار يوحنا، العروسان:

 

أيسن سعد يعقوب زغار   و    ريتا سمير مبارك زاكي

 

وأمام مذبح كنيسة مار بهنام وسارة، العروسان:

صلاح ايشوع ججو عيسو   و    ايناس صبيح سعيد كجو

 

الوفيات:

رقد على رجاء القيامة يوم أمس السيد مقورتايا يعقوب بولص جبريتا في برطلة عن عمر ناهز (73)سنة اثر نوبة قلبية، أقيمت صلاة الدفنة صباح اليوم في كنيسة مار كوركيس في برطلة ثم شيع جثمانه إلى مقبرة القيامة.

تعزي أسرة بغديدا هذا اليوم ذوي المرحوم وتتضرع إلى الرب قائلة " الراحة الأبدية أعطه يا رب ونورك الدائم فليشرق عليه".

 

 

كلمات بلغة القلوب

إن كنتَ لا تبالي التفاعل مع السلام في الأرض

فكيف لكَ أن تحيا سلام الملكوت

ستُطرد كونك لا ترتدي حلة السلام

كونك لن تقدر من مصاحبة الملائكة في الترنيم للسلام

كونك لا تحمل السلام

والسلام كنز الملكوت

 

 

إن كنتَ لا تبالي الاجتهاد في المحبة على الأرض

كيف سيمكنك أن تحيا المحبة في الملكوت

فهنالك حيث المحبة الكاملة

المحبة الأبدية!!!

ستبدو غريبا حد الموت

فلن تقوى من الاتكاء على وليمة المحبة

إذ أن فمك ما ترطب بكلام المحبة

وقلبك ما فرح بنبض للمحبة

أعماقك ما عرفت طعم المحبة

كنت القفر...

لا تنمو فيه إلا أشواك الهلاك

وعشب التأوهات

وغابات الأنين

قفر من لا يخصب حياته بالمحبة

وميت هو من لا تلمع على صدره كنوز المحبة

 

لقد كنتَ مؤتمنا على المفتاح ايها الابن

وطالبت بمفتاحك

وضعته في جيبك يوم الانشقاق

ورحلت الى مدن العبث

وأفرغت في جوفك كؤوس المجون كلها

أدمنت على الإثم

فضيعت المفتاح

ضعتَ...

فبدون محبة لا طريق للعودة

لا حلة جديدة

لا خاتم ولا حذاء

ولا عرس...

لقد كان ضياعك محزنا لمن كان ينتظرك..

 

 

 

والشكر للرب دائما