BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 12 اذار2012م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

 الاثنين الرابع من الصوم

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

2 بطرس 3: 1 ـ 7

2 قور 11: 1 ـ 15

لوقا 15: 11 ـ 32

دورة المخطوبين

محاضرة جديدة في دورة المخطوبين المقامة عصر اليوم في ديوان دار الآباء الكهنة قدمتها الدكتورة الأخصائية النسائية نغم يونس توما، وكانت عن الفحوصات الطبية أثناء الزواج.

 

النشاطات في دار مار بولس

 

تهيئة تلاميذ التناول الأول ـ الوجبة الأولى.

 

فوز فريق الأجراس على فريق الملوك في بطولة دار مار بولس الرابعة بكرة الطائرة.

 

اللقاء التحضيري أخوة مار يعقوب ـ جماعة المحبة والفرح.

 

لقاء منسقي أخوات عمل مريم ـ الفوكولار.

كننتا دبغديدا

بيوت في بغديدا...ما المصير..؟

 

كلمات بلغة القلوب

 

يشاع أن الكثلكة تغالي في علاقتها بأمنا العذراء!!!

ولكن عند قراءتنا للكتاب المقدس

نجد أن ذلك ليس إلا إشاعة وإساءة إلى الكثلكة

نجد أن المؤمنين لم يحيدوا عما جاء في الكتاب المقدس بحق أمنا العذراء

فها هو إنجيل لوقا يخبرنا في الإصحاح الأول في (بشارة الملاك للعذراء):

"إن الروح القدس يحل عليكَ

وقوة العلي تظللكِ"

فماذا سنضيف إلى هذه المكانة السامية؟

أ كثير علينا أذن، أن نرى فيها كمال القداسة

وهي قد حملت مَن هو القدوس؟

أ كثير أن نرى فيها البتولية التامة

وقد أنجبت للعالم المخلص؟؟

أ كثير أن نرى فيها المثال

وقد قالت لله "نعم"

وبملء الفرح والتواضع قالت

"ليكن لي بحسب قولك"؟؟

 

وعندما نطالع كل ما كتب المؤمنون عن العذراء

من كتب ومقالات وبحوث وقصائد وترانيم

لا نجد أنها قد أعطت لمريم من مكانة أسمى

من تلك التي بشرنا بها الكتاب المقدس

ولا مكانة متناقضة من تلك التي يبشرنا بها الكتاب المقدس

ولا أسمى مما قالته اليصابات عند الزيارة

"...أم ربي"

أ كثير علينا أن نعتبرها أمنا

وأن نعتبرها أم الكنيسة

و"أم الله"؟؟

فقد تبين أن يسوع الناصري إنما هو المسيح المنتظر

إنها أم المنتصر على الموت

أ فلا يليق بها التكريم

والتطويب والتقديس؟؟

كيف لا والله الذي أكرمها واصطفاها

لتكون أم ابنه الوحيد

أكرمها في تاريخنا بالظهورات

 

وإذ نكنّ كل ذلك لامنا العذراء

فإنما عبر وعي إيماني

هو أن سموها إنما هو من الله

إنما هو من ابنها يسوع المسيح

مريم، هي الأم التي لا تشير إلى نفسها

بل إلى ابنها يسوع فادي البشرية

وتهمس في أذن كل إنسان، بل وتهتف:

"افعلوا كل ما يأمركم به"

 

 

والشكر للرب دائما