BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس:28 شباط 2012م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

الثلاثاء الثاني من الصوم

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

يعقوب 4: 13 ـ 17 و 5: 1 ـ 6

روم 1: 24 ـ 32 و 2: 1ـ 2

متى 7: 13 ـ 20

دورة المخطوبين

دروس جديدة في دورة المخطوبين عصر اليوم في ديوان دار الآباء الكهنة حاضر فيها الأب بطرس شيتو محاضرة بعنوان "الزواج في الكتاب المقدس".

أخوية قلب يسوع الأقدس

قدم السيد بشار خضر قاشا محاضرة لأخوية قلب يسوع الأقدس ضمن سلسلة محاضرة تقام في زمن الصوم وذلك عصر اليوم في كنيسة الطاهرة القديمة.

 

النشاطات في دار مار بولس

تهيئة تلاميذ التناول الأول ـ الوجبة الأولى.

 

مباريات في بطولة مار بولس الرابعة بكرة الطائرة، فاز في الأولى فريق السلام على فريق الطواريء كما فاز في الثانية فريق مقر حراسات بغديدا على فريق دار مار بولس.

 

كلمات بلغة القلوب

 

طالما يولد الإنسان طفلا

فحتما أن العائلة أروع ملاذ له

فيها يكتشف كائن هو: الأب...وألام...والآخرين..

إذ هم دلالات أصالتنا

هم رموز المحبة الحقة

في العائلة لا خوف..لا مساومات

وهذا مدخل لأدراك حقيقة مجانية الحياة

في العائلة نحن في بيت الأب.. هنا المجانية

هنا الاكتشاف بان الحياة خدمة

والخدمة لا تنتظر ثمرة إلا السعادة

وهذا مدخل إنساني رائع

لكي لا نريد لخدماتنا ضريبة غير السعادة لنا وللآخرين

والسعادة تقودنا إلى مواصلة الخدمة بفرح وإبداع

العائلة ترسخ فينا حقيقة البنوة

فنحن فيها أبناء لا عبيد

وروعتنا هي أن نبقى أبناءً

وان لا نطمع إلى احتلال منصب أخر في العائلة أو في العالم

فوهمٌ هي كل المناصب

إن حركة حياتنا هي الثبات في مكانتنا

لا تزعزعنا الأهواء ولا الصعوبات.

مكانتنا الأصيلة التي هي البنوة لله

ومن هنا يتبلور جلياٌ أن العائلة هي المصغر الأصح لعالمنا

فالعالم الصحيح لا يتبلور بشكل مناصب بل بشكل خدمات

وبهذا ستبرأ الدنيا من الطبقية والعبودية والعنف

ولا فرصة فيها لمن يريد أن يتحول إلى ملك متجبر أو سيد دكتاتوري.

عائلتنا عائلة أبناء، عالمنا عالم أبناء..

ولِم لا؟ فالله العظيم لا يريدنا عبيدا بل أبناء

فكيف بنا أن نرضى أن نُحوّل إلى عبيد؟

أ ليس رائعا أن ننتمي إلى عالم الأبناء؟

إن العائلة هي المفتاح لهذا الانتماء.

 

 

والشكر للرب دائما