BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 9 شباط 2011م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

الأحد الثاني من الصوم

شفاء الأبرص

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

العدد 12: 1 ـ 16

أيوب 19: 1 ـ 27

سيراخ 21: 1 ـ 11

حبقوق 2: 6 ـ 20

يعقوب 4: 1 ـ 6

روم 15: 14 ـ 33

لوقا 5: 12 ـ 17

 

قداديس الأحد

أقيمت قداديس الأحد الثاني من الصوم في كنائس البلدة صباحا وعصرا.

تم خلالها إعلام المخطوبين عن مواصلة دورتهم عصر يوم الثلاثاء القادم في ديوان دار الآباء الكهنة.

 

الكرازة

تواصل الأخوات الراهبات الدومنيكيات إقامة اللقاء الأسبوعي صباح كل يوم احد الموسوم بـ "كرازي" موجه لربات البيوت، تقام في كابيلة مار عبد الأحد وفي كابيلة أخوية مار بولس.

 

صلاة الفرض

تواصل الأخوات والأخويات العريقة في بغديدا وهي: أخوية قلب يسوع الأقدس، أخوية مريم العذراء، أخوة مار عبد الأحد وأخوية مار بولص. صلاة الفرض عصر كل يوم احد وأيام الأعياد.

 

كننتا دبغديدا

زيّ ملؤه الطفولة والبراءة

 

كلمات بلغة القلوب

كثيرة هي الخطوط الحمراء التي نضعها لغيرنا

وقد نعفي أنفسنا منها

وحتى الخطوط التي نضعها لأنفسنا

قد لا نثور علينا إن تجاوزناها

إن المصداقية تكمن في أن نكون حازمين مع أنفسنا

متى ما اجتزنا خطا احمر ولو بخطوة.

فما يفعله الإنسان مع نفسه

هو اصدق من كل ما يقوله

ومن كل ما يبديه أمام الآخرين.

لنهتم بالخطوط الحمراء التي نضعها لأنفسنا

عندها سنتلذذ بالحرية

فلنتساءل: هل نعرف أين نضع الخطوط الحمراء؟

أين الخطوط الحمراء مع السياسة، مع الإعلام، مع القنوات، مع الأمنيات.

أ مقتنع أن نتراجع حينما نمس خطا احمر؟

أمر ترانا سنعبره محاججين أن الجميع يعبرونه

أو محاججين بضعف قوة التمييز متوهمين أن الخط ليس بأحمر

إنها مشكلة الضمير المخفف

الضمير الذي لم يعد يحسب الإثم إثما.

إن قوتنا هي بالتمييز، فبها لن ننحرف

بالتمييز نحصن أنفسنا بالمبادئ التي اختبرتها البشرية على أنها سامية

عبرها سنناصر المُثل السامية

هي سامية لكونها تجعلنا جبلة كلمة الله

التي تريدنا بملء إنسانيتنا

بملء إبداعنا

بملء قداستنا

فأي فكر أخر يمكنه أن يصوغنا بشراً بهذا الامتياز

بشرا يحيوّن حبا ويموتون حبا.

 

والشكر للرب دائما