BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 12 ك2 2011م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

عبرانين 7: 18 ـ 28

يوحنا 15: 12 ـ 24

 

بغديدا الدعوات والفرح تحتفل بالسيامة الإنجيلية للاكليريكي سمير عطاالله

احتضنت كنيسة مار بهنام وسارة في بغديدا عصر هذا اليوم مراسيم السيامة الإنجيلية للاكليريكي سمير فاضل هدو عطاالله بوضع يد سيادة المطران مار يوحنا بطرس موشي وذلك خلال القداس الاحتفالي الذي ترأسه بمرافقة الأب منتصر حداد والأب يوسف شيتو، وبحضور سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى النائب البطريركي والآباء كهنة الأبرشية والأبرشيات الأخرى والأخوات الراهبات (من رهبنات عديدة) والإخوة الرهبان والطلبة الاكليريكيين، وجمع غفير من المؤمنين.

بعد قراءة النص الإنجيلي ألقى سيادة راعي الأبرشية موعظة المناسبة تضمنت طرحا واقعيا عن دور الكاهن في أن يكون قدوة للجماعة.

بعدها أكد عراب الاكليريكي المرتسم الأب ربيع حبش كونه مستحقا للسيامة، قام بدور الاركذياقون الأب لويس قصاب. انساب مراسيم السيامة الإنجيلية وفق طقسنا السرياني الثري بالرموز والصلوات والقراءات الروحية والتراتيل السريانية العميقة المعنى وشدية اللحن. خدم القداس جوق الشمامسة وجوق شمس الإيمان.

في ختام القداس ألقى الشماس الإنجيلي المرتسم كلمة الشكر.

واقتبل تهاني المؤمنين في قاعة مار متى في كنيسة مار بهنام وسارة.

قلوبنا تهنيء بلدتنا بغديدا.. تهني أبرشيتنا وكنيسة العراق والعالم اجمع.. تهنيء شماسنا المرتسم وتتمنى له حياة روحية عميقة وفعالة تقوده لاقتبال الكهنوت ومواصلة خدمة كلمة الله...مبروك...بريخا.

 

السهرة الإنجيلية

أقامت أخوة مار عبد الأحد مساء اليوم سهرة إنجيلية.

 

كلمات بلغة القلوب

في جسد الأرض الوعرة والمقفرة

أنتِ الينبوع...

تنساب منه الجداول فيه ولا تنضب فيها المياه

جداول محملة برسالة الخضرة والبهاء والإثمار

 

في جسد الأزمنة الصعبة

أنت الينبوع

تنساب منه الأنوار لتنير أوقات الإنسان

أنوار محملة برسالة الإبداع

 

ما سرّ انك الينبوع؟؟

أ لأنك أجمل البلدات يا بلدتي؟؟

لا...

ونعم..إن قصدتم أن البساطة هو ذروة الجمال

 

أ لأنك اعرق البلدات؟؟

لا...

ونعم، إن قصدتم بالعراقة الطيب..

 

ا لأنك اقوي البلدات؟؟

لا..

ونعم، إن قصدتم أن القوة تعني السماح

 

إلا انك محصنة بأسوار لا تُدك

لا...

ونعم، إن قصدتم بالأسوار تلك التي لا يستطيع الشر دكها أو اختراقها

 

وان واصلتم البحث عن معرفة السر الذي جعل بلدتنا ينبوعا

لعرفتم كونها تتلمذت على يد المحبة

 

 

الشكر للطفل الإلهي يسوع