القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

2 قور 4: 7 ـ 18

متى 10: 16 ـ 22

 

جلسة عزاء

أقام ذوي المرحومة الراهبة الافرامية نسرين مجيد طوبيا زاكي الراقدة على رجاء القيامة يوم أمس في لبنان عن عمر ناهز (39) سنة اثر حادث سير مؤسف مع راهبة أخرى من سوريا سيما فرلك (سورية الجنسية)، جلسة عزاء في قاعة الخيرية في كنيسة الطاهرة الكبرى.

تعزي أسرة بغديدا هذا اليوم الرهبنة الافرامية وذوي الراهبتين المرحومتين. تتضرع إلى الرب قائلة "الراحة الأبدية أعطهما يا رب ونورك الدائم فليشرق عليهما"

 

النشاطات في دار مار بولس

لقاء فريق يسوع فرحي التابع للجنة التعليم المسيحي من اجل التهيئة لعروضات الميلاد لتلاميذ الابتدائية.

 

الأكاليل:

اقتبل سر الزواج المقدس عصر اليوم أمام مذبح كنيسة مار يوحنا، العروسان:

حسان سالم داؤد مقدسي حسو   و   فيفيان فرج عبودي عيسو

 

تهنيء أسرة بغديدا هذا اليوم العرسان وتتمنى لهم حياة ثرية بالحب والفرح..مبروك.

 

كلمات بلغة القلوب

ها قد اكتمل عدد سكان الأرض (7) مليارات

بحسب الإحصائيات

أو الااحصائيات

فانعدام الأمن في بعض بقاع الأرض حرمها من أن تعرف أعدادها

وليكن العدد صحيحا بحسب ما تريده الأخبار..

ولنهنيء البشرية على خصبها

إذ بات البشر ربما أكثر الكائنات الحية عددا

فهل حافظ البشر بعددهم المذهل على غاية خلقهم؟؟

هل بلغت البشرية هذا العدد من اجل بناء حضارة مرموقة

فالسلام مهمة صعبة لا ريب

وتحتاج إلى المليارات من البشر

أم أن الزحمة ستثير التنافس والتناحر

لقد كانت تجربة البشرية مع أعدادها البسيطة عبر التاريخ تجربة مريرة

فكانت الأقوام بسيطة الأعداد

كثيرة الحروب والتناحر

كانت المجاعات تفتك بها

والأمراض تصرعها

والأوهام تنخرها

فماذا ستكون تجربة العالم مع بشرية بهذه الكثافة

ان الولادة مشروع الجميع

وان بعض الشعوب عزفت عنها

والبعض الأخر أدمن عليها

على أية حال...علينا أن نتساءل اليوم:

أ يكون البشر مجرد إعداد أم كائنات بملء الكرامة

بملء الحرية

بشر بأعداد كثيفة

فهل سينجزون حياة ما هي إلا معجزة محبة؟؟

 

والشكر للرب دائما