BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 3 ت1 2011م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

 القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

عبرانين 4: 14 ـ 16 و 5: 1 ـ 6

متى 23: 34 ـ 39

 

النشاطات في دار مار بولس

 

اللقاء التحضيري لأخوة مار يعقوب ـ جماعة المحبة والفرح.

 

ترميمات في ثكنات دار مار بولس.

 

الأكاليل: بغديدا الفرح تحتفل بإكليلين:

اقتبل سر الزواج المقدس عصر اليوم أمام مذبح كنيسة الطاهرة الكبرى، العروسان

أركان ميخائيل صليوه دعبول    و     رائدة روميل شيت اسطيفو

 

وأمام مذبح كنيسة مار بهنام وسارة، العروسان:

أنور مارزينا يوحانا حبش    و     رشا عامر عبوش شموني

 

تهنيء أسرة بغديدا هذا اليوم العرسان وتتمنى لهم حياة ثرية بالحب والفرح ...مبروك

 

الوفيات

رقدت على رجاء القيامة اليوم السيدة أميرة يعقوب جميل زوجة المرحوم حبيب جندو في سوريا، وغدا عصر ستقام صلاة الدفنة في كنيسة الطاهرة الكبرى بعد جلب جثمانها إلى البلدة.

 

تعزي أسرة بغديدا هذا اليوم ذوي المرحومة وتتضرع إلى الرب قائلة "الراحة الأبدية أعطها يا رب ونورك الدائم فليشرق عليها"

 

كلمات بلغة القلوب

سألني: ولِمَ أنتَ فَرِحٌ اليوم إلى هذا الحد؟

قلت: بل أنا فَرِحٌ في  كل لحظة

ومن الأعماق...

ليس فقط على مستوى الابتسام

بل على مستوى ارتقاش القلب

وان كان لي بطولة تستحق الذكر في حياتي

فهي أن الضجر واليأس لم ولن يتمكنا من الوصول إلى قلبي

وان كنت تريد أن تعرف السبب

فالسبب يكمن كوني أؤمن بحق أن لي  مخلص

يسوع مخلصي...

فكيف لي أن لا افرح وابلغ ذروة الفرح

أ ليس رائعا أن يؤمن الإنسان بان الهُ الحق هو محبة لا حدود لها؟؟

إن الفرح يغمرنا ونحن أمام مَن يحبنا من البشر

فكيف بنا ونحن في جنائن اله محب..؟؟

أمّا من ليس إلههُ محبةً فكيف سيعرف الفرح الطريق إلى قلبه..

 

استهجن كلامي وراح يفتخر بإلحاده

أو ربما تصنع في كونه ملحدا

ظناً منه أن ذلك من مزايا شخصية الرجل المعاصر

فقلتُ له:

أنا لم أخدر أحاسيسي لأروضها فتفرح بمخلص عن وهمٍ

أنا لست مخدراًً بالإيمان

مثل بعض البشر المخدرين بالهٍ

يجعلهم فرحين حتى بقتل الآخرين

إن ما يؤكد مصداقية فرحي اذن هو عدم خدري

بل أؤمن أن المحبة أساس وغاية وروعة الوجود

وبدونها..

ما معنى وما أهمية الوجود حتى ولو دام إلى الأبد

لا خدر في المحبة..

قلت له:

قدم لي الهاً أكثر محبة من فاديّ يسوع

وان كنتَ مقتنعا بإلحادِكَ

لا يحق لكَ الكلام الا وأوجدت بقدرتكَ

أكوانا أوسع من هذه ألأكوان

والتي أؤمن بان الهي المحب قد أوجدها!!

****

الهي محبة

فكيف لا أكون فَرِحاً والى ابد؟؟؟

يقول الرب:

"جئتُ ليكون فرحكم كاملا..."

 

والشكر للرب دائما