BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 23 ت1 2011م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

الأحد السادس بعد الصليب

 القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

التثنية 21: 14 ـ 19 و22 و23

1 مل 3: 16 ـ 28

سيراخ 45: 1 ـ 11

رسل 15: 1 ـ 11

2 طيم 2: 16 ـ 24

لوقا 18: 18 ـ 27

 

قداديس الأحد

تم إعلام المؤمنين بـ :

بدء دورة التعليم المسيحي الشتوية للمرحلة المتوسطة صباح يوم الجمعة القادمة في دار مار بولس.

 

إقامة القداس الإلهي في كنيسة القيامة عصر يوم الجمعة القادم بمناسبة مرور سنة على مذبحة كنيسة سيدة النجاة والتي استشهد فيها كاهنان وخمسون من المؤمنين، يترأسه سيادة راعي الأبرشية المطران مار يوحنا بطرس موشي.

 

إقامة أمسية تراتيل بعنوان "سيدة النجاة" تحيّها أجواق كنائس بغديدا عصر يوم السبت القادم في كنيسة مار يوحنا وذلك بمناسبة مرور سنة على مذبحة كنيسة سيدة النجاة.

 

دعوة لإعلام ساعور الكنيسة بعنوان كل مريض لا يتمكن من المشاركة في القداس وذلك ليتسنى للآباء الكهنة من معرفة عنوانه ومنحه القربان المقدس.

 

مخيم الشبيبة لطلبة السادس الإعدادي

احتضن دار مار بهنام الشهيد اليوم وعلى مدى النهار مخيم الشبيبة (طلاب السادس الإعدادي) الذي نُظم بالتعاون مع الأخوات الدومنيكيات حول "الدعوة" بعنوان: "أنا الخزاف الأعظم، أنا كالخزف بين يديك" تضمن المخيم منهاجا منوعا: حديث للأخت بسمة طانيوس الدومنيكية، القداس الإلهي أقامه الأب يوحنا اينا، قدم فيه موعظة عن معنى القداس، شارك في المخيم الأخوات الراهبات ومجموعة من معلمي التعليم المسيحي ومنسقي الندوات. بلغ  عدد الطلبة المشاركين أكثر من (300) طالب وطالبة.

 

 

كننتا دبغديدا

والنخيل يثمر في بغديدا أيضا...

*****

انظري يا نخلتي الطيبة

كيف يغتالون طيبك

ويفسدون حلاوة الثمر

 

أنت تشمخين حضارة

في تربة ارض الحضارات

وسيوفهم تغتالوا خصب أرضنا

إلا أن خصبها لم لن يُقهر

 

ستبقين مثمرة يا نخلتي

والسيف أبدا لن يثمر

ستبقين شامخة

والسيف سيصدأ ويتكسر

*******

 

كلمات بلغة القلوب

الإيمان يحررنا من وهم القدسية التي نخال أنها في الخارج

ويحصرها في الأعماق...

فقضية القداسة هي اختصاص الأعماق حصرا

قدسيتنا هي بما لنا من كنوز وجوهر

فما من طعام مقدس أو مدنس بحد ذاته

وما من ملبس...

ما من مكان مقدسا أو مدنس

وما من وقت مقدس أو مدنس بحد ذاته

 

يحررنا الإيمان من السطحية

فعلاقتي مع الله لا تُبنى وفق الحقوق والواجبات

بل هي على مستوى الصميم والمصير

إنها علاقة أبوة حرة

علاقة تلغي مبدأ الحاجة أو المسامة

فعلاقتي مع الله هدفي

لذا لا تعمقها حاجة ما أو حدث ما

ولا يسطحها موقف مؤذيا

إن الإيمان يجعل علاقتي مع الهي متأججة وفي كل المواقف

كل الأوقات

كما يجعل من كل يوم فرصة لإنماء هذه العلاقة

حقا أن الإيمان هو خير ما نسخن به علاقتنا مع الله...

 

 

والشكر للرب دائما