BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 2 ت1 2011م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

الأحد الثالث بعد الصليب

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

يشوع 20: 1 ـ 6

2 مل 2: 19 ـ 25

سيراخ 48: 13 ـ 23

رسل 16: 16 ـ 24

فليبي 1: 12 ـ 21

لوقا 16: 1 ـ 12

 

قداديس الأحد

تم اعلام المؤمنين بـ :

استئناف ندوات الإعدادية يوم الجمعة القادم.

بدء الدوام في الروضات التالية يوم الاثنين القادم:

روضة بيت الطفل للراهبات الدومنيكيات

روضة زهيرات مار فرنسيس للراهبات الفرنسسكانيات

روضة بيت مار افرام للطفولة لخورنة قره قوش.

 

التنقلات الجديدة للاباء الكهنة في كنائس البلدة.

التوقيتات الجديدة للقداديس وصلاة الرمش والأكاليل والدفنات.

استئناف دورات المخطوبين عصر يوم الثلاثاء.

 

المؤتمر الثالث عشر للعمل الراعوي في السجون في الكاميرون (27/8 ـ 1/9/2011)

 

ICCPPC

International commission of Catholic prison pastoral care

اللجنة العالمية الكاثوليكية للعمل الراعوي في السجون

اشتركت الأخت هدى الدومنيكية في المؤتمر المنعقد في الكاميرون لمدة ستة أيام (27/8 لغاية 1/9) بدعوة من غبطة البطريرك مار جوزيف الثالث يونان للسريان الكاثوليك. كما اشترك في هذا المؤتمر ما يقارب 300 شخص من أساقفة وكهنة وراهبات وعلمانيين من (64) بلداً من مختلف الجنسيات. واللغات التي استخدمت في هذا المؤتمر كانت الإنكليزية, الفرنسية, الإسبانية.

اشترك من البلدان العربية لبنان, مصر, العراق, سوريا (البطريرك مار نصرالله صفير, الأب وهيب الخواجا, الأب إيلي نصر, الأخت هدى الدومنيكية, الأخت ماري كلود من راهبات الراعي الصالح, السيد ريمون الخوري, السيد جورج صليبا). انبثقت فكرة هذا المؤتمر منذ سنة 1950 في روما بالإشتراك مع مرشدي السجون العامة من مختلف أقطار أوربا وأميركا الشمالية والأرجنتين، ومن تلك الفترة بدأت اجتماعات مكثفة, الغرض منها هو دعم مرشدي السجون وتعزيز الوعي للعمل الراعوي في السجون.  سنة 1954 عقد اجتماعاُ في سويسره واجتماعا أخر في روما عام 1972 فثبّت من الفاتيكان باسم (ICCPPC)  اللجنة العالمية الكاثوليكية للعمل الراعوي في السجون، فأصبح عالميا لذا بات من الواضح أن تبقى هذه المؤتمرات مستمرة. فتوالت بشكل التالي:

المؤتمر الأول في لوندرس 1974

المؤتمر الثاني في جزيرة مونيكا 1977

المؤتمر الثالث في لوزيرن 1980

المؤتمر الرابع في ستراسبورغ 1983

المؤتمر الخامس في مدريد 1985

المؤتمر السادس في فيينا 1987

المؤتمر السابع في روما 1990

المؤتمر الثامن في بوفيندوك 1993

المؤتمر التاسع في وارشو 1996

المؤتمر العاشر في المكسيك 1999

المؤتمر الحادي عشر في دبلن 2003

المؤتمر الثاني عشر في روما 2007

المؤتمر الثالث عشر في الكاميرون 2011

ركّز المؤتمر في معظم جلساته على ثلاثة محاور : العدالة, السلام والمصالحة. وكان كل يوم اجتماع حول الأوخارستيا وكل جلسة كانت تبدأ بصلاة,  تخلل الجلسات عمل في المجاميع مع المناقشة. وكان هناك يوم مخصص لزيارة السجن في العاصمة ياوندي الذي يحتوي على (4000) سجين من الرجال والنساء (المكان مؤلم جداً ويحتاج إلى رحمة) وعدد النساء كان اكبر من الرجال في هذا السجن.

من المحاور التي نوقشت في المجاميع :

ما مصير الأطفال المسجونين؟

النساء الحوامل؟

النساء اللواتي لهنّ الأطفال داخل السجن؟

النساء اللواتي يلدن في السجن؟ وما مصير أطفالهم؟

لماذا لم تُقبل المرأة في المجتمع بعد خروجها من السجن؟

الصلاة والتأمل في السجن؟

ما دور الكنيسة من هذه الحالات؟

 

بعض مقتطفات من الكلمات التي تُليَت في المؤتمر:

علينا أن نجد ونكتشف المسيح في السجن "كنت سجينا فزرتموني"

نجعل من السجناء يلتقون بالله.

ثمرة العدل هو السلام.

المصالحة فضيلة إلهية, هي عمل الهي فنحن رسل المصالحة على مثال المسيح الذي خلّص العالم وبه نلنا الخلاص.

يسوع أعطى السلام لتلاميذه بعد القيامة لم يذكر أي علامة للجريمة أو النكران.

الحياة مع الله لا تعتمد على القانون لكن على الحب.

القانون يحمي لكن الحب يخلّص.

ليس هناك سلام بدون عدالة ولا عدالة بدون مغفرة.

عملنا هو أن نجعل من حب الله معروف . نعطي البشارة.

نقدر أن نختبر القيامة عندما نقدر أن نقترب من الإنسان ونعطي له الحياة.

 

الوفيات

رقد على رجاء القيامة اليوم السيد جمبل بهنام شابا بيا عن عمر ناهز (74) سنة اثر عجز القلب أقيمت صلاة الدفنة صباح اليوم في كنيسة مار يوحنا، ثم شيع جثمانه إلى مقبرة القيامة.

تعزي أسرة بغديدا هذا اليوم ذوي المرحوم وتتضرع الى الرب قائلة "الراحة الأبدية أعطه يا رب ونورك الدائم فليشرق عليه"

 

كلمات بلغة القلوب

قاتل الألوف في معارك الدنيا

يموت....

 

المفرط في الطعام حد التخمة

ينحف كالشعرة

 

المفرط في الحيل والمراوغة

يجهل كل الطرقات

 

من ينظم الشعر مجردا

يتجرد من الشعور والإحساس

 

من يعزف بيده فقط

يصبح آلة ما

 

من يتكلم كثيرا

ينسى التاريخ أن يدون اسمه

 

من يصوغ تاجه من عرق الغير

يضيق التاج على رأسه

ويصرعه

 

من يغمض عينية وهو يسير

لا يصل أبدا

 

من يصمت غناء الغير

لا يفرح أبدا

 

هكذا إذن

فالمرء لن يكون

إلا وكانت الحياة عنده فعل حب

 

 

والشكر للرب دائما