الأحد الثالث عشر بعد العنصرة
السابوع السادس للصيف
القراءات الروحية اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)
العدد 30: 2 ـ 10
2 صم 6: 2 ـ 7 و 10 ـ 15
سيراخ 35: 11 ـ 21
رسل 12: 24 ـ 25 و 13: 1 ـ 9 و 13 ـ 16
2 تسالونيقي 2: 1 ـ 17
لوقا 11: 9 ـ 23
قداديس الأحد
تم خلالها إعلام المؤمنين:
الاحتفال بعيد الصليب يوم الأربعاء.
أمسية تراتيل لجوق أصدقاء يسوع بمناسبة عيد الصليب مساء يوم
الثلاثاء في كنيسة الطاهرة الكبرى يسبقها إقامة الصلوات في كافة
الكنائس ثم تطوافات باتجاه كنيسة الطاهرة لحضور الأمسية وإيقاد
شعلة العيد.
بدء التسجيل في روضة سيدة النجاة (روضة جديدة في بغديدا).
تنويه إلى وجود مدرسة التعليم المسرع الحكومية التي تستقطب
التلاميذ المتسربين عن الدراسة والذين فاتتهم فرصة التعلم لأي سبب
كان.
جديد بغديدا
مبنى حديث ومتخصص لروضة بيت الطفل للراهبات الدومنيكيات
يتواصل العمل في المراحل النهائية لمبنى بيت الطفل (الروضة)
بمواصفات حديثة ومتينة.
لقد تزايد الاهتمام في السنوات الأخيرة في المراحل المبكرة من عمر
الطفل (قبل الابتدائية) وذلك عبر إيجاد رياض الأطفال، منها الكنسية
وأخرى حكومية:
بيت الطفل للراهبات الدومنيكيات.
زهيرات مار فرنسيس للراهبات الدومنيكيات.
بيت مار افرام للطفولة خورنة قره قوش.
روضة سيدة النجاة لهيئة الشؤون المسيحيين في بغديدا.
روضة البراءة لتجمع السريان المستقل.
روضة قره قوش الأولى.
روضة قره قوش الثانية.
روضة البيبون السريانية.
كلمات بلغة القلوب
من الرائع أن حلاوة الحياة تتناسب ومستوى وعي الإنسان وعمق خبرته
فمَن عمّق وعيه وجدَ الحياة رائعة
تستحق الجدية
وبذل قصارى ما يمكن للإنسان أن يبذله
وبهذا فهو محصن من القلق
ومن اليأس
ومن الأوهام
فالقلق نصيب السذج
واليأس نصيب الضعفاء
والوهم نصيب الجهال
إن تعمق خبرة الإنسان في الحياة
يكتشف مفاتيح السعادة
مهما بدا واقعه صعبا
ومهما حيكت المؤامرات ضده
فعبر الخبرة يجيد الإنسان لعبة الحياة
فيحقق الانتصار في كل موقف
خبرته سور تحصنه من الهزائم
أما كيف للإنسان أن يعمق وعيه ويعمق خبرته في الحياة؟
فنحن نجد أن ذلك يتحقق عبر الإيمان
ذاك الإيمان الحيوي
الإيمان المُزكى من الحرفية والتقوى السطحية
الإيمان المجرد من الخوف
بل هو احتفال الأعماق بحقيقة الحياة ومعناها
إذ لا يمكن أن نجد الحياة حقيقية إلا عبر الإيمان
لذا فالتاريخ شهد ويشهد مؤامرة ضد الإيمان
من اجل تصحر نفوس البشر
عندها يصبحون فرائس سهلة للصيد
فتُبلى بالقلق واليأس والأوهام
بينما الإيمان يحرر النفس البشرية من القلق ومن اليأس ومن الأوهام
والشكر للرب دائما
