BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 28 ت2 2011م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

روم 3: 19 ـ 31

متى 4: 18 ـ 25

 

مراسيم دفنة الأخت الراهبة مباركة الدومنيكية

احتضنت كنيسة الطاهرة الكبر صباح اليوم مراسيم دفنة الأخت الراهبة مباركة الدومنيكية (رفقة هرمز سليمان ـ من القوش) الراقدة عل رجاء القيامة يوم أمس عن عمر ناهز (78) سنة اثر جلطة قلبية، أقام الأب جليل منصور القداس الإلهي بحضور سيادة المطران مار ميخائيل مقدسي مطران أبرشية القوش والآباء الكهنة والآباء الدومنيكان والأخوات الراهبات وجمع من المؤمنين، ثم شيع جثمانها إلى مقبرة القيامة. 

"من آمن بي وان مات فسيحيا" (يو 11: 25 )

الأخت مباركة

ولدت الأخت مباركة بتو (رفقة هرمز سليمان) في القوش 28/12/1933، اتشحت بالثوب الرهباني في 29/4/1949، أبرزت نذورها الأولى في 30/4/1950 , ونذورها الدائمة في 30/4/1956. عملت كمعلمة ما بين 1954ـ 1965 في تلكيف/ موصل الجديدة / بغداد .

عملت خلال هذه السنين مديرة في مدرسة تلكيف وسيدة النجاة ومدرسة القديس عبد الأحد. نالت شهادة الجامعة عام 1968 وعينت رئيسة في دير البشارة/ بغداد وبنفس الوقت مدرّسة في مدرسة القديس توما ومتوسطة دجلة للبنات. انتخبت مستشارة عام 1969 من قبل أخوات المجمع وبعدها نائبة للرئيسة العامة في بغداد. منذ تشرين الثاني 2004 عادت إلى الموصل الجديدة بعدها قبلت في دار العناية الإلهية في بغداد وكانت فرحة بوجودها هناك ولها معهم عمل مرافقة وتوجيه للنساء في الدار.

عرفت في حياتها التعليمية بجدّها ونشاطها وتمكُّنها في مجال اختصاصها . كانت محبوبة وقريبة من الطالبات وأوليائهنّ, معروفة بعلاقاتها الاجتماعية الكثيرة وطبعها الفرح الذي يتسم بطابع النكتة والفكاهة.

بعد حصولها على التقاعد أرسلت من قبل الرهبنة إلى تونس وعملت بجدٍّ وإخلاص مع الرهبنة والأسقف المحلي والكهنة. تعرضت لأزمة صحية قوية نقلت بسببها إلى روما للعلاج وأجريت لها عمليتان جراحيتان سببت لها آلاماً كثيرة حدَّت من نشاطها وحركتها.

عادت إلى دير القديس يوسف عام 2008 عاشت فيه طريحة الفراش وبحاجة إلى مساعدة الأخوات. طيلة مدة مرضها كانت هادئة ومستسلمة لإرادة الله مثابرة على دراسة كلمته ومواصلة تثقيفها الروحي والإنساني, غنية في أفكارها. في غالب الأحيان كانت صامتة تتحمل آلامها بصبر ومحبة كما كانت تعبّر عن شكرها وامتنانها لكافة الأخوات مما يؤدونه لها من سند نفسي وروحي مع تلبية حاجاتها.

يوم السبت المصادف 26/11/2011 تعرضت لنوبة قلبية نقلت إلى المستشفى وهناك وافاها الأجل فجر 27 /11/2011

كلنا رجاء إنها تسمع اليوم صوت الرب يناديها ادخلي إلى فرح سيدك.

 

تعزي أسرة "بغديدا هذا اليوم" كنيستنا والرهبنة الدومنيكية وذوي الأخت المرحومة وتتضرع إلى الرب قائلة "الراحة الأبدية أعطها يا رب ونورك الدائم فليشرق عليها"

 

النشاطات في دار مار بولس

اللقاء التحضيري لأخوة مار اندراوس ـ جماعة المحبة والفرح.

 

كلمات بلغة القلوب

كلمة الله تجسدت خلقا

فكان الوجود

كلمة الله تجسدت بشرا

فكان الخلاص

فلابد للكلمة أن تتجسد إذن

وهذا سر حياتنا

سر فرحنا ونصرتنا

فالكلمة التي نتقبلها

لا جدوى لها لحياتنا إن لم نجسدها فعلا

الكلمة هي للإثمار

وما علينا إلا أن نجعلها تثمر عبر خبراتنا الحياتية

فان أسمى علاقتنا مع الكلمة  هي أن تتجسد في حياتنا

"أحبوا بعضكم بعضا..."

تتكلل أسمى علاقتنا مع الوصية الخلاصيّة هذه

حينما نجسدها في حياتنا

برامج عطاء

برامج بذل

برامج مسامحة وصفح وسلام

برامج أخوّة...

 

 

الشكر للرب دائما