BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 20 ت2 2011م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

احد بشارة العذراء

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

تكوين 3: 1 ـ 19

اشعيا 7: 10 ـ 17

اشعيا 8: 1 ـ 4 و 9: 1 ـ 3

1 يوحنا 3: 2 ـ 12

غلاطية 3: 15 ـ 29

لوقا 1: 26 ـ 38

 

قداديس الأحد

تم إعلام المؤمنين بـ:

موعد دورة التعليم المسيحي الشتوية الساعة التاسعة صباحا عوض الساعة الثامنة والنصف، وتم حث الأهل على تشجيع أبنائهم طلاب المتوسطة للمشاركة في الدورة.

 

مراحل بناء مبنى الحضانة التابعة للأخوات الراهبات الافراميات إلى جانب ديرهن في بغديدا.

الوفيات

رقد على رجاء القيامة اليوم السيد جوهر عزيز منصور شيتو عن عمر ناهز (73) سنة اثر الشيخوخة، أقيمت صلاة الدفنة صباح اليوم في كنيسة مار الطاهرة الكبرى، ثم شيع جثمانه إلى مقبرة القيامة.

 

رقدت على رجاء القيامة اليوم الآنسة بدرية الياس هدايا عن عمر ناهز (52) سنة اثر إصابتها بسرطان الرئة، أقيمت صلاة الدفنة عصر اليوم في كنيسة مار يوحنا، ثم شيع جثمانها إلى مقبرة القيامة.

 

تعزي أسرة "بغديدا هذا اليوم" ذوي المرحومين وتتضرع إلى الرب قائلة "الراحة الأبدية أعطهما يا رب ونورك الدائم فليشرق عليهما".

 

كننتا دبغديدا

التنور وحكايات الدفء في أمسيات الشتاء

 

كلمات بلغة القلوب

وكانت البشارة

وها حب الله للبشر يزيل عار البشرية

البشرية العاقرة

ولان حب الله عارم لبنيه

فها هو يحقق الوعود والعهود

بطريقة تفوق تصور البشر

فها عذراء "مريم" تحبل بالخلاص

عذراء بسيطة

في بلدة منسية

في زمن تفاقم فيه العقم

محبة الله لنا كانت البشرى

وها العذراء بقبولها لبشارة الملاك

أزالت عار البشرية

وأسدلت الستار على أزمنة العقم

فالزمن للحياة الخصبة بالحق والحقيقة والمحبة والفرح

عذراء إنما هي باب عهد جديد

باب أزمنة جديدة

هي أزمنة العودة

عودة البشرية إلى صورتها المذهلة المتفردة

العودة إلى ميادين الأبدية في ملكوت الرب

فالعذراء قبلت بشرى الملاك

فأدخلت البشرية في أزمنة الفرح

وكيف لا..

والكلمة تجسدت في أحشائها بشرا

وحل بين البشر

"يسوع"

أزمنة الاحتفال

فلقد طالت الغربة

ولابد من عودة إلى أحضان الأب الدافئة

إلى المفاتن الخالدة في صورتنا

أزمنة البنوة

وأهزوجة الاحتفال فيها هي:

"أنا امة الرب فليكن لي بحسب قولك"

ومنها تعلمت البشرية أن تستجيب لعمل الله قائلة:

"لتكن مشيئتك..."

 

 

 

الشكر للرب دائما