BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 19 ت2 2011م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

عبرانين 10: 32 ـ 39

مرقس 13: 9 ـ 13

 

احتفالية التعهد السنوي للأخوات الدومنيكية

احتضنت كنيسة مار افرام في مبنى كلية مار افرام في بغديدا عصر اليوم احتفالية التعهد السنوي للأخوات الدومنيكية في ربوع الحمدانية (أخوة مار عبد الأحد ـ بغديدا، أخوة مار توما الاكويني، أخوة مار عبد الأحد ـ برطلة). وبهذه المناسبة أقيم القداس الاحتفالي ترأسه الأب سمير مروكي الدومنيكي برفقة الأب نجيب موسى الدومنيكي الذي قدم موعظة المناسبة، بعدها أجريت مراسيم التعهد للمراحل الأربعة: الطلب، الابتداء، التعهد البسيط والتعهد الدائم. أقيم الاحتفال بحضور الآباء الكهنة والأخوات الراهبات وجمع من المؤمنين.

بعد القداس تقاسم الحضور فرحة المناسبة مع الإخوة المتعهدين.

مركز التثقيف المسيحي ـ نينوى

أقامت الهيئة الإدارية لمركز التثقيف المسيحي ـ نينوى لقاءها عصر اليوم في دار الكلمة ـ بغديدا، تم فيه تهيئة ورقة العمل لطرحها في لقاء الهيئة المرتقب مع السادة المطارنة الشهر المقبل.

 

النشاطات في دار مار بولس

لقاء جماعة الدعوات الكبار.

 

لقاء أخوية الشبيبة الثقافي الأسبوعي.

 

لقاء جماعة الصلاة عصر اليوم في  كابيلة مار عبد الأحد.

 

الوفيات

رقدت على رجاء القيامة اليوم السيدة نجيبة توما شيتو زوجة السيد الياس رفو عيسو عن عمر ناهز (68) سنة اثر الذبحة القلبية، أقيمت صلاة الدفنة صباح اليوم في كنيسة مار يوحنا، ثم شيع جثمانها إلى مقبرة القيامة.

 

رقدت على رجاء القيامة اليوم السيدة بربارة متي الزيباري زوجة السيد مرقس ايشو الزيباري عن عمر ناهز (89) سنة اثر الشيخوخة (من الأسر الوافدة إلى البلدة)، أقيمت صلاة الدفنة صباح اليوم في كنيسة مار يعقوب، ثم شيع جثمانها إلى مقبرة القيامة.

 

تعزي أسرة "بغديدا هذا اليوم" ذوي المرحومتين وتتضرع إلى الرب قائلة "الراحة الأبدية أعطهما يا رب ونورك الدائم فليشرق عليهما".

 

كلمات بلغة القلوب

ربما من أدق الأدلة على الحب الصادق

هي أن المحبين لا يعرفاني سر ما يشعراني به

وان لا يعرف الحبيب لماذا يحب حبيبته

فلأنه متحرر من المساومة

ومن الحاجة

ومن المصلحة

لا يعرف لماذا يحبها

ولماذا يزداد  هذا الحب قوة مع ولادة كل يوم جديد

لماذا...؟؟

سؤال لا يتوقع انه سيدرك الجواب يوما

ولن يحظى بمن يجيب...

أن كل ما يعرفه إذن هو أنه يحبها

مفتون بها

ربما ما فكر يوما انه يحب نفسه بهذا الزخم

فحبها يستسهل عليه أن يفدي نفسه

وما معنى نفسه إن لم يضحي من اجلها

 

لماذا...؟؟

وقد يرى مالها من جمال في الأخريات

ولكنه وحدها يحبها

وكأنها الجمال المتفرد عنده وان تكرر في الملائين

قد يرى صفاتها وأخلاقها عند الكثيرات

ولكن لكم تطيب له طباعها

فحتى حدتها تبدو له ليناً

 

لماذا....؟؟

قد لا يعرف السر

جلّ ما يعرفه هو انه سيواصل حبها

والى الأبد...!!!

فأي صدق يسمو على صدقه؟

 

الشكر للرب دائما