BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 17 تموز 2011م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

 الأحد الخامس بعد العنصرة

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

الخروج 32: 30 ـ 35

سيراخ 11: 1 ـ 14

ارميا 10: 1 ـ 7

رسل 5: 17 ـ 32

1 قور 4: 17 ـ 21 و 5: 1 ـ 5

مرقس 9: 32 ـ 41

 

قداديس الأحد

تم خلالها إعلام المؤمنين بـما يلي:

بدء دورة التعليم المسيحي الصيفية للصفوف الابتدائية: الرابع والخامس والسادس يوم غد الاثنين 18 تموز، في دار مار بولس.

 

الاحتفال بالوجبة الثالثة للمتناولين التناول الأول صباح يوم الجمعة القادم في كنيسة مار بهنام وسارة.

 

اعتماد أوراق الفحص الطبي ضمن وثائق الزواج الرسمية من قبل الكنيسة.

 

إعلان دار مار بولس عن إقامة دورات تقوية في مادة الانكليزي والكيمياء.

 

إقامة دورة المخطوبين يوم الثلاثاء القادم.

 

قداس الشكر

احتضنت كنيسة مار يوحنا صباح اليوم إقامة قداس الشكر للمتناولين التناول الأول، أقامه الأب سالم عطاالله برفقة الأب عمار ياكو.

 

احتفالية افتتاح البيت الثقافي في بغديدا

احتضنت قاعة فرقة مسرح قره قوش عصر اليوم فعاليات افتتاح البيت الثقافي شعبة الحمدانية، بحضور ممثل وزارة الثقافة والسيد قائممقام قضاء الحمدانية وعضو مجلس المحافظة، والآباء الكهنة والأخوات الراهبات والسادة مسؤولي دوائر الدولة ومنظمات المجتمع المدني وجمع من المهتمين بالشأن الثقافي في بغديدا. تضمن الاحتفال: كلمة ممثل وزير الثقافة، كلمة السيدة نسرين حبيب كجو مسؤولة البيت الثقافي، قصائد لمجموعة من شعراء بغديدا (وكانوا على التوالي):د. بهنام عطاالله، شاكر سيفو، نوئيل بولص، نمرود قاشا، فعاليات راقصة شعبية لفرقة السريان للفنون الشعبية، افتتاح المعرض التشكيلي للفنانين: سامي لالو، المرحوم لوثر ايشو وثابت ميخائيل. قدّم الاحتفالية السيد غزوان صباح.

مبروك لبغديدا افتتاح هذا الصرح الثقافي، نتمنى أن يكون بيتا للجميع وينعش الحركة الثقافية الحرة الأصيلة في بغديدا.

 

كلمات بلغة القلوب

لو أصرّ كل البشر على إظهار إنسانيتهم في كل موقف

لكانت الدنيا ربيع خير دائم

ربيع إبداع دائم

لشهدت الدنيا ذروة السلام والمحبة والوئام

لشهدت الدنيا ذروة العطاء والبذل والإبداع

لأدركت الدنيا المعنى الحقيقي لوجود الإنسان

ولأنكرت ذلك الزمن المريض

زمن خيبة الوجود البشري

زمن جرحته الحروب وأنظمة السفاحين

زمن مسخه التسلط والتمايز العنصري

زمن ساعات منه عبدة لساعات أخرى

زمن لا حرّ فيه...

فالسيد قد رضيّ بان يَستعبِد

والعبد قد رضيّ بان يُستعبَد

 

فكيف للبشر ان يتثقفوا اليوم ثقافة الاحتفال بإنسانيتهم

ثقافة التحرر من كل ما يسيء إلى كرامة الإنسان

فما كرامة كل الذين انتصروا في الحروب؟؟؟

ولكن كل الكرامة لمن استحضر الوجدان البشري في قصيدة

لمن استحضر العاطفة السامية في أغنية

لمن ذلل حاجات البشر باكتشاف واختراع

الكرامة لمن صبر على المحن وعاش القداسة

لمن أحب وبذل حياته من اجل الآخرين

 

أي كرامة للذين ملكوا وملكوا...؟؟

وكانوا بخلاء...إقطاعيين...جشعين

الكرامة لمن تعب وأشبعته القناعة

لمن ما كان ثريا إلا بإخلاصه وإبداعه

 

وغيرها أمثلة كثيرة لعلنا بلورناها منهاجا

وتثقفنا عبرها

ثقافة أن نملا كل لحظة من زمننا خيرا

احتفالا بإنسانيتنا

 

 

والشكر للرب دائما