BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 15 تموز 2011م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

 القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

روم 16: 1 ـ 15

متي 11: 25 ـ 30

 

بغديدا الإيمان والفرح تحتفل بالمناولة الأولى لـ (228) متناول ومتناولة

احتضنت كنيسة مار يوحنا صباح اليوم الاحتفال بالمناولة الأولى لـ (228)متناول ومتناولة، (126بنين و 102 بنات) وهي الوجبة الثانية لهذا العام، وبهذه المناسبة ترأس سيادة راعي الأبرشية المطران مار يوحنا بطرس موشي القداس الإلهي برفقة الأب افرام موشي والأب يوحنا اينا، وبحضور الآباء الكهنة والأخوات الراهبات والأخوة الرهبان وجمع غفير من المؤمنين. مبروك لأحبتنا المتناولين.

 

الأكاليل:

اقتبل سر الزواج المقدس عصر اليوم أمام مذبح كنيسة مار بهنام وسارة، العروسان:

زياد صبيح بطرس جحولا   و    مارتينا يوسف سعيد جبو

 

تهنيء أسرة بغديدا هذا اليوم العروسين وتتمنى لهما حياة ثرية بالحب والفرح ...مبروك.

 

كلمات بلغة القلوب

"العسلية"

في كل احتفال للمناولة الأولى

نعود بعربة الذكريات إلى طفولتنا الحالمة

نتأمل بياض ثياب مناولتنا

ونرنم تراتيل المناولة

ونحمل الصمت يوم اعترفنا

وما كانت تنجح معنا مداعبات الأهل كي نبوح لهم بخطايانا التي اعترفنا بها لدى الكاهن

ونستعرض رحلاتنا البريئة في أزقتنا الضيقة الدافئة

ونحن نوزع هدايا المناولة

ونتذكر كل القبلات التي ازدحمت على وجناتنا الخجلى

والأمنيات التي أمطرت علينا لنكون ونكون ونكون...

قد لا نتذكر كل تلك التفاصيل الجميلة

ولكننا لا ننسى تفصيل تلك الحلوى "العسلية"

وكانت تُصنع من قبل الراهبات

وتوزع علينا بعد انتهاء حفلة التناول الأول

فبعد مناولتنا جسد الرب

كنا نتقاطر لنستلم هدية الراهبات لنا

"العسلية"

لا يمكنني أن أصفها

إلا أنها حلوى لا يمكن للإنسان أن ينسى طعمها

فلقد مرت سنوات وسنوات

وطعمها حي فينا

يذكرنا بعظمة يوم التناول الأول

لكم تناولنا من حلوى

في الشرق والغرب

في الشمال والجنوب

وكأني بالحلوى كلها تتنافس لتنال المرتبة الأولى في مذاقنا

إلا أن "العسلية" تواصل الفوز

وستواصل لا بسبب تفاصيل موادها ونسبها

بل لأنها ترجمة حسية لخبز الروحي الذي تناولناه

رمز لطعم الأبدية

 

 

والشكر للرب دائما