BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 23 حزيران 2010م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

خميس عيد الجسد

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

تكوين 14: 18 ـ 20

الخروج 16: 4 ـ 7

اشعيا 5: 1 ـ 3

رؤيا 4: 1 ـ 5

1 قور 11: 23 ـ 29

يوحنا 6 : 47 ـ 59

 

قداديس عيد الجسد

أقيمت في كنائس البلدة صباح وعصر اليوم قداديس عيد الجسد

كما تم إقامة الاحتفال برتبة عيد الجسد حيث زياح القربان ونثر الورود.

 

وفي كنيسة الطاهرة في الموصل أقام الأب مازن ايشوع قداس عيد الجسد صباحا وعصرا في كنيسة البشارة.

 

كلمات بلغة القلوب

من الطبيعي أن يتوهم بالسراب مَن يبحث عن الماء

ولكن أن يصر على انه وجد الماء

فهنا مغبة الوهم والفشل

*****

من الرائع أن يبحث الإنسان عن الحقيقة

وارى أن البشر كلهم يبحثون عن الحقيقة

من حقهم أن يتوهموا بالسراب على انه الحقيقة

ولكن الخطورة تكمن عند إصرارهم أن السراب هو الحقيقة

يسحرهم ما يعرضه السراب من مياه وكأنها المحيط

يسحرهم بالديار والأشجار والتلال والشموس المنعكسة على المياه

ما اخطر أن يصرّ الإنسان على أن السراب إنما هو حقيقة!!!

*****

إن ما جعلني اكتب هذا هو بحث البشر عن حقيقة الله

وتوقفهم عند السراب!!!!

وإلا كيف يستقيم الإيمان بالهٍ حقيقي الذي ينبغي أن يكون الصلاح المطلق

ويرضى على قتلي الأخر باسمه أو من اجله

بل هو خير مشجع لي على  ذلك

أن اقتل الآخر... فانا في سراب بحثي

 

وكيف يستقيم أن أؤمن بالهٍ لابد أنه العدل المطلق

واقبل انه يفضلني على غيري

وأنني أنا الرجل يحق لي الزواج بأكثر من امرأة

ولا يحق لها أن تتزوج بأكثر من رجل

انه السراب الممتع

 

كيف لي أن أؤمن باله لابد انه هو الكرم والعطاء المطلقين

واجعله راضيا علي وأنا اغتنم أموال الآخرين

بل حتى زوجاتهم!!!!

يا لتعاسة هذا السراب!!

 

لابد من عبور السراب إذن والوصول إلى قلب الحقيقة

عندها سأؤمن أن الله لا يمكن أن يكون إلا محبة

وكل ما يدعوني إلى المحبة والبذل إنما هو الصوت الإله الحقيقي

المحبة مقياس تحرري من السراب

وسر وصولي إلى قلب الحقيقة

 

والشكر للرب دائما