BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 23 ايار2010م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

 القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

 قام المسيح...حقا  قام

1 تسالونيقي 4: 1 ـ 12

يوحنا 8: 21 ـ 30

 

النشاطات في دار مار بولس

اللقاء التحضيري لأخوة مار يعقوب ـ جماعة المحبة والفرح

 

الأكاليل

اقتبل سر الزواج المقدس عصر اليوم أمام مذبح كنيسة الطاهرة الكبرى العروسان:

سلام نصرت رفو عطاالله   و   رونق إبراهيم طوبيا القس اسحق

تهنيء أسرة بغديدا هذا اليوم العرسان وتتمنى لهم حياة  ثري بالحب والفرح ...مبروك.

 

كلمات بلغة القلوب

إن الذي يحب لا يغضب

فما من موقف يغضبه ولا من كلمات

فكيف له أن تجرحه أقسى الكلمات

وقلبه بات حبا

إن الحب لا يُجرح أبدا

وان طُعن بكليته

قد يستشهد القلب

ويبقى حبه حيا

وصفحه حيا

وسلامه حيا

فالموت عنده هو متى ما خفت حبه

ومتى ما عاد سجينا في مسلة العين بالعين

وبرمج مواقفه وفق معطيات المساومات

 

إن من يحب

لا ينتظر الأخر إلا لان يعبر له عن حبه

ينتظر من أساء إليه ليمطر عليه غيث صفحه

ومتى ما تمادى الآخرون في اضطهاده

جعل الزمن كله سهرة لا ينقطع فيها عن الصلاة من اجلهم

 

الجهات الأربعة عنده هي بعناوين أخرى

فمن جهة الرجاء تشرق الشمس

ومن جهة الصفح لا تغيب أبدا

والى جهة البذل لا تنتهي الطرقات

والى جهة الحب تنطلق القلوب

النور يهطل من الأعلى

والخصب يثور من باطن الأرض

كما مِن باطن القلوب

 

خارطة العالم عند المحب

استغنت عن الحدود

إذ قد مسحها بدمائه

وكل القرى والمدن جعلها عواصم

ولم لا ففي كل قرية وكل بلدة هنالك من يحب بصدق

وهذا يكفي  لان تكون عاصمة

وهنالك في كل بلدة من يقيم من أحلامه الجميلة أبراجا بمديات الارتفاع.

 

إن الحياة عنده أروع حكاية

وأسمى مسيرة

الحياة مصيره الأبدي

ما كان ليكتشف هذا السر

لولا الحب

وكيف...؟

أدرك أن الحب الذي جعل قلبه الصغير قادرا على احتواء كل البشر

أخيارهم وأشرارهم

وجعله قادرا على أن يزرع السلام في كل النفوس

فهو قادر أن يجعله أبديا

كل المفاهيم فشلت في جعل الإنسان خالدا

إلا الحب وحده قد نجح.

 

والشكر للرب دائما