BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 15 ايار2010م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

الأحد الثالث بعد القيامة

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

قام المسيح...حقا  قام

الخروج 17: 8 ـ 13

القضاة 5: 1 ـ 7

اشعيا 49: 8 ـ 3

رؤيا 2: 8 ـ 17

عبرانين 10: 1 ـ 14           

مرقس 2: 13 ـ 22

قداديس الأحد

أقام سيادة المطران مار باسيلوس جرجس القس موسى القداس الإلهي في كنيسة مار بهنام وسارة، وخلال عظته ودع المؤمنين وطلب صلاتهم من اجله في مهمته الجديدة (معاون البطريرك).

تم إعلام المؤمنين:

بمواصلة إقامة دورات المخطوبين يوم الأربعاء القادم صباحا ومساء.

 

الوفيات:

رقدت على رجاء القيامة يوم أمس السيدة نجمة بطرس بوسا زوجة المرحوم قرياقوس بوسا عن عمر ناهز (80) سنة اثر الشيخوخة، أقيمت صلاة الدفنة صباح اليوم في كنيسة مار الطاهرة الكبرى. ثم شيع جثمانها إلى مقبرة القيامة.

 

تعزي أسرة بغديدا هذا اليوم ذوي المرحومة وتتضرع إلى الرب قائلة "الراحة الأبدية أعطها يا رب ونورك الدائم فليشرق عليها"

 

كننتا دبغديدا

برج كنيسة مار كوركيس الجديدة

 

الغروب في بغديدا

 

أضواء مدينة الألعاب

كلمات بلغة القلوب

الدكتاتور ليس فقط الذي يسيطر على الآخرين

بل هو مَن يشعر بأنه مسيطر على الآخرين

وما الآخرين عنده إلا دمى تحركها أصابعه

هو مَن يُصدق أن أفكاره  هي الأرقى..هي الأسمى

هو مَن يهندس حياة الآخرين وفق طموحاته

هو مَن يشعر أن الهواء الذي يتنفسه البشر إنما مُلكهِ

وان مستقبل البشرية بيدهِ

ويشعر أن الكل يعيش بفضله

وبان كارثة لا توصف ستحلّ بالعالم إن غاب لحظة عن الحياة

فالدكتاتور لا يؤمن بأنه سيموت

ولكنه قد يغيب لحظة

فكيف له أن يموت وكارثة رهيبة ستحل بالبشرية

مجاعة..لأنه هو الذي يطعم البشر

زلازل..لأنه هو الذي يقنع الأرض بالاستقرار

فيضانات...لأنه هو مَن يرجو البحار كي لا تثور وهكذا البراكين

الدكتاتور "فايروس" لا يُُحصي ضحاياه

بل يطمح إلى المزيد

يحلم بشبكة بوسع الأكوان ليرميها

و يجمع البشر كلهم ليشحنهم إلى ديار العبودية

الدكتاتور يشعر أن كل من هو ليس تحت سيطرته إنما هو عدوه

ولا بد من محاربته

الدكتاتور حرب لا تنتهي

 

 

والشكر للرب دائما