BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 24 نيسان2010م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

احد القيامة

عيد قيامة الرب

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

قام المسيح...حقا  قام

أحبار 23: 1 ـ 7

هوشع 13: 12 ـ 15

رسل 13: 16 ـ 31

1 قور 15: 1 ـ 19

مرقس 16: 1 ـ 10

 

قداديس عيد القيامة

أقيمت صباح اليوم وفي كافة كنائس البلدة قداديس عيد القيامة، تم خلالها أيضا قراءة رسالة سيادة راعي الأبرشية المطران مار يوحنا بطرس موشي الجزيل الاحترام بمناسبة عيد القيامة، وإطلاق عظات العيد.

ترأس سيادة راعي الأبرشية القداس الإلهي صباحا في كنيسة مار يوحنا.

اقتبال التهاني

اقتبل سيادة راعي الأبرشية المطران مار يوحنا بطرس موشي مع الآباء الكهنة، المهنئين بمناسبة عيد القيامة من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الثانية عشرة في قاعة دار الآباء الكهنة.

 

صلاة الدفنة

أقيمت صباح اليوم في كنيسة الطاهرة الكبرى صلاة الدفنة عن روح المأسوف على شبابها رنين داؤد مارزينا شيتو الراقدة على رجاء القيامة ليلة أمس عن عمر ناهز (21) سنة بعد صراعها المرير مع مرض السرطان، ثم شيع جثمانها مقبرة القيامة.

تعزي أسرة بغديدا هذا اليوم ذوي المرحومة وتتضرع إلى الرب قائلة "الراحة الأبدية أعطها يا رب ونورك الدائم فليشرق عليها"

 

كننتا دبغديدا

البيض الملون..وفرحة الأطفال

 

اعتادت العائلة الباغديدية تحضير الكبة الكبيرة (كبيبي رابي) غذاءً لليوم الأول للعيد.

 

كلمات بلغة القلوب

كما صَعُبت حقيقة الخلق على العقول المتصلبة

كون أن الله هو الخالق

كذلك صَعُبت حقيقة القيامة على القلوب المتصلبة

ولكن لا العقول المتصلبة هي التي ترسم حقيقة الوجود

ولا القلوب المتصلبة ترسم حقيقة الحياة

فالله هو الخالق

لا لأنه قادر فحسب..

بل لأنه محبة

لذا كان الوجود في منتهى الروعة

وهل يصعب أمر على المحبة؟؟

المحبة هي القوة المبدعة فقط

تبدع الأزل والأبد

وتثمر الحياة الجميلة بل والأبدية

*****

المسيح قام من الموت

لا لأنه قادر فحسب

بل لأنه محبة

والمحبة وحدها قادرة على دحر كل شر

إنها الأقوى من كل شر

فدم المحبة دحر الموت

وليس قوة السلاطين

ولا سيوف الفرسان

ولا مجلدات المفكرين

ولا فنون السحر

ولا تقنيات العالم

بل دم يسوع وحده دحر الموت

يسوع أكمل تحرير الإنسان

فكل مَن يؤمن بالقيامة

يحق له أن يفتخر كونه حرا

ومن لا يؤمن يوهم نفسه كونه حرا..!!!!!!!!!!!

فمتى يُدرك حجم عبوديته مَن لا يؤمن بالقيامة؟؟

ومتى تراه يحطم الأوهام التي تحرمه من الإيمان بالقيامة؟؟؟

 

والشكر للرب دائما