BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 22 نيسان2010م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

 الجمعة العظيمة (جمعة الآلام)

(أروتا دصلبوت)

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

زكريا 12: 9 ـ 14 و 13: 1

مز 78: 1 ـ 51

مز 95: 1 ـ 11

رسل 26: 8 ـ 23

عبرانين 10: 4 ـ 14

يوحنا 19: 25 ـ 30

 

رتبة سجدة الصليب

أقيمت صباح اليوم في كافة كنائس البلدة مراسيم رتبة سجدة الصليب.

 

رتبة صلب ودفنة يسوع

أقيم عصر اليوم وسط الجو العاصف الماطر ذكّر المؤمنين بما حدث ساعة صلب يسوع قبل أكثر من ألفي سنة فوق جبلة الجلجلة في اروشليم:

 

كنيسة الطاهرة الكبرى: ترأس مراسيم الاحتفال سيادة راعي الأبرشية المطران مار يوحنا بطرس موشي مع الأب سالم عطالله، الأب افرام موشي، الأب مازن متوكا، الأب اغناطيوس اوفي، الاب نعمة الله عجم والأب يوسف سقط  القي عظة المناسبة الأب يوسف شيتو.

 

كنيسة مار يوحنا: ترأس مراسيم الرتبة سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى مع الاب شربيل عيسو الاب حسام شعبو، الاب دريد بربر وألقى عظة المناسبة الأب يوحنا اينا.

 

كنيسة مار يعقوب: ترأس مراسيم الرتبة الاب بهنام سوني مع الاب نجيب الدومنيكي، الاب سمير الدومنيكي وألقى عظة المناسبة الأب هاني حنونا الدومنيكي.

 

كنيسة مار كوركيس:  ترأس مراسيم الرتبة الأب برنابا الشماني والأب الربان يعقوب باباوي الذي ألقى عظة المناسبة.

 

كنيسة مارزينا: ترأس مراسيم الرتبة الأب نوار النجار مع الأب ربيع حبش الذي ألقى عظة المناسبة.

 

كنيسة مار بهنام وسارة: ترأس مراسيم الرتبة الأب بشار كذيا والأب منتصر حداد الذي ألقى عظة المناسبة.

 

زيارات قبر يسوع

اعتاد المؤمنون القيام بزيارة قبر يسوع في كافة الكنائس المحتفلة بمراسيم الجمعة العظيمة.

كلمات بلغة القلوب

متَّ يا يسوع

وهذا ما لم ترضيه لإخوتك البشر

لم ترضَ بالموت لهم

فبموتك

أشرّت إلى المصير القاسي

الذي أوصلتنا إليه المعصية نحن البشر

فالبشر اليوم في المنفى..

متمردين .. ضد مَن يحبهم ويريد لهم الخلاص

سكنتَ القبر ميتا لتُسكتَ قلب الموت

وتُعيد المنفيين إلى واحات الفرح

إلى ربوع الحقيقة

إلى ديار الطاعة لإرادة من يريد لهم السعادة الأبدية

نزفت دماً وأنت تهدم ديار المنفى

عرقتَ دماً وبه سقيت جنائن ربوع العودة

محبتُك حتى البذل باتت سورا حصينا

فلن تقوى الأوهام بعد من اختراقه

ولا سلاطين الشر من دكه

أعدت إخوتك إلى أحضان الأب

وما من قوة قادرة على سبيهم من جديد

أطعمتهم محبة

فباتوا أبناء

يطيعون حبا

يعملون حبا

يحتفلون حبا

فبصليبكَ عاد الشعب إلى برية خلاصهم

وبالصليب اليوم يفتخرون

وبه يسقطون مخططات الشر

 

والشكر للرب دائما