BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 25 كانون الثاني 2010م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات


القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

غلاطية 1: 1 ـ 24

لوقا 11: 33 ـ 36

 

صلاة من اجل الوحدة المسيحية

احتضنت كنيسة الطاهرة الكبرى مساء اليوم صلاة من اجل الوحدة المسيحية في ختام أسبوع الصلاة من اجل الوحدة (18 ولغاية 25 كانون الثاني)، شارك فيها سيادة راعي الأبرشية المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى وسيادة المطران مار غريغوريوس صليبا شمعون راعي أبرشية الموصل للسريان الارثدكس والآباء الكهنة في خورنتنا  والآباء الدومنيكان والأب جليل منصور (الكنيسة الكلدانية)  والأخوات الراهبات (الدومنيكيات ـ الفرنسسكانيات والافراميات) وجمع من المؤمنين.

تضمن منهاج الصلاة: قراءات كتابية وروحية، تراتيل وتأملات قدمها الآباء الكهنة وبعد النص الإنجيلي قدم سيادة راعي الأبرشية كلمة المناسبة، ثم تبادل المشاركون السلام واتحدوا بإطلاق الصلاة الربية، وختمت الصلاة بالتطلعات من اجل تحقيق الوحدة.

 

إذاعة صوت السلام

أقامت الهيئة الاستشارية لإذاعة صوت السلام من بغديدا لقاءً من اجل التباحث في شؤون الإذاعة.

 

كلمات بلغة القلوب

تطلعات وأمنيات في تحقيق الوحدة المسيحية:

 

نتمنى أن نقيم في العام القادم

أسبوع صلاة من اجل ديمومة الوحدة

عوضا من إقامة أسبوع صلاة من اجل الوحدة

 

أن نؤمن أننا وعلى اختلافاتنا ما نحن إلا واحد

وان نصرّ على أننا واحد..

فنتحرر بذلك من أزمات ماضينا ونقيم حاضرا وحدويا

فلا نجد الأخر المختلف عنا غريبا..بل أخاً حقيقيا

 

أن نؤمن أن حياتنا المسيحية تسير وفق تقاويم القلوب المُحبّة

وليس وفق تقاويم الزمن

فالمحبة أولى أن ترتب الزمن

وليس الزمن هو الذي يرتب احتفالات المحبة

بهذا ستتوحد أزمنة فرحنا الروحي...وتتوحد أعيادنا

 

أن نعتزّ بأسماء كنائسنا

اعتزازا إلى حد لا يجعلنا نكفّر الأخر

أو أن نستصغر أو أن نهمش الأخر

نعتز اعتزاز عبره يساند احدنا الأخر

ونقيم مجمعا كنسيا شاملا

يتم فيه التباحث في كيف للمسيحيين أن يكونوا

نورَ العالم وملح الأرض.

 

نتمنى التنافس في بطولات المحبة

كي تنجب كل كنائسنا قديسين وشهداء

وما أروع أن نكرم كافة القديسين والشهداء

 

نتمنى أن لا يكون عنوان الكنيسة هو الهدف

بل المسيح.

ونقتنع ووفقا لوصية الرب يسوع المسيح لنا (المحبة)

أن المسيحي الحقيقي هو من يحب أكثر

المحبة تكفينا لان المحبة لا تنتهي

 والشكر للرب دائما