BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 16 كانون الثاني 2010م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات


الأحد الثاني بعد الدنح

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

الخروج 14: 5 ـ 14

يشوع 3: 1 ـ 17

اشعيا 41: 14 ـ 20

1 يوحنا 1: 1 ـ 10

1 طيم 3: 1 ـ 16

يوحنا 1: 43 ـ 51

 

قداديس الأحد

تم خلالها إعلام المؤمنين بإقامة القداس الإلهي احتفالا باليوبيل الذهبي الكهنوتي للأب لويس قصاب عصر يوم الأحد القادم في كنيسة الطاهرة الكبرى.

 

صلاة الفرض

تواظب الأخوات العريقة في البلدة (أخوية قلب يسوع، أخوية مريم العذراء، أخوة مار عبد الأحد، أخوية مار بولص) على إقامة صلاة الفرض الخاصة بها عصر كل يوم احد.

 

الوفيات

رقد على رجاء القيامة مساء يوم أمس السيد داؤد سليم ايشوع موما عن عمر ناهز (50) سنة اثر مرض عضال أقيمت صلاة الدفنة صباح اليوم في كنيسة الطاهرة الكبرى، ثم شيع جثمانه إلى مقبرة القيامة.

 

رقد على رجاء القيامة اليوم السيد اسعد جميل جرجيس رحيمو عن عمر ناهز (60) سنة اثر عوقه، أقيمت صلاة الدفنة صباح اليوم في كنيسة مار يعقوب، ثم شيع جثمانه إلى مقبرة القيامة.

 

تعزي أسرة بغديدا هذا اليوم ذوي المرحومين وتتضرع إلى الرب قائلة "الراحة الأبدية أعطهما يا رب ونورك الدائم فليشرق عليهما"

 

كننتا دبغديدا

الشال الباغديدي ربيع الفرح الباغديدي يحتضن مبنى كنيسة مار بهنام وسارة

 

 

 

كلمات بلغة القلوب

الغربة تجعل الدنيا بلون الدمع

والطرقات بلون العودة

والأمس بلون الذكريات

ذكريات تتراقص لوحات في أبدع معرض

حوريات في أعمق بحر

تنساب الذكريات دمعا

فأي باب من أبواب الزمن يؤدي إلى واحات الأمس

ذلك الأمس الحالم في بلدي

لقد نمت ذكرياتي وباتت اريجاً

يسافر في كل الليالي

ليعرض لي الليل وطنا

ذلك الوطن الذي ودعته جراحاتنا

وها يدي الجريحة أمدها عبر القارات احرث ارض لي في قريتي

أداعب زهرة باكية في حديقتي

فهلمي أيتها الأحلام إلى ربوع مخيلتي

وانتفضي أيتها الأحلام

وأنتِ أيتها الذكريات اليتيمة

ثوري...انتفضي في الأمم المتحدة

 

في الغربة غدي بلون الصمت

وأسئلتي صعبة

لماذا الأرض والى اليوم زنزانة للأبرياء

لماذا تُزرع ببذور الحقد والعنف

وتحرم ببذور المحبة

أسئلتي صعبة حارقة

تحرقني وان أطلقها

وتحرقني الأجوبة عليها أيضا

انه الجور...هذا هو الجواب

أما مَن يزيل الجور من وجودنا

أسئلة صعبة

بطولتها أنها ستدخل كل العقول

 

والشكر للرب دائما