BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 2 كانون الاول 2010م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

غلاطية 6: 1 ـ 10

متى 8: 23 ـ 27

 

"دم الشهداء بزار الحياة"

 

المجد كل المجد لشهدائنا الأبرار ولجرحانا الشفاء العاجل.

إن مذبحة كنيسة سيدة النجاة ـ بغداد، أبشع جريمة وما على التاريخ البشري إلا أن يسطرها ضمن أبشع الجرائم التي شوهته.

 

إن استهداف المسيحيين في بلدهم الأصيل العراق جريمة مجهضة لمبادئ حقوق الإنسان وما على شرفاء العالم إلا أن يتخذوا موقفا حازما وجديا لدحر الإرهاب.

 

يا رب المحبة والسلام والأمان نحن في محنة وكرب شديدين.. ولا ملجأ لنا غيركَ..ولن نرضى بملجأ غيركَ...أنت صخرتنا...أنت خلاصنا..

إننا نتضرع اليوم إليك وبإلحاح شديد أن ترفع هذه المحنة عن عبيدك..إليك نصلي يا رب السلام والنجاة...أمنحنا السلام والأمان...أمين.

إننا نعزي تعزية رجاء شعبنا الأبي وكنيسة العراق والعالم وذوي الشهداء ونتضرع إلى الرب قائلين "الراحة الأبدية أعطهم يا رب ونورك الدائم فليشرق عليهم"

كما ونتضرع إلى الرب أن يمنح الشفاء التام للمؤمنين المصابين اثر مجزرة كنيسة سيدة النجاة ومن بينهم ألخوري روفائيل قطمي. الشفاء العاجل امنحهم يا رب فأنت رب الشفاء...أمين.

 

السهرات الإنجيلية

أقامت كل من أخوة مار عبدالاحد وأخوة مار توما الاكويني مع الأخوات حاملات الطيب، سهرة إنجيلية تمحورت حول نص ولادة يوحنا المعمدان.

 

 

 

 

 

الأكاليل

اقتبل سر الزواج المقدس عصر اليوم أمام مذبح كنيسة مار بهنام وسارة، العروسان.

ماهر ايشوع ناصر القس موسى    و    نور عبد الاله موسى سقط

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تهنيء أسرة بغديدا هذا اليوم العروسين وتتمنى لهما حياة ثرية بالحي والفرح ...مبروك.

 

كلمات بلغة القلوب

في كنيسة سيدة النجاة

أًختصر صراع الحياة

فريق يصلي ...يحمل الحب سلاحا

والسلام درعا

والصلاة لغة

وفريق أخر يحمل الحقد قلوبا

وزينتهم أسلحة وقنابل

ثروتهم أوهام وأباطيل

الفريق الأول واصل الصلاة

الفريق الثاني واصل وحشيته وبطشه والهتاف بشعاراته الباطلة

وظل الفريق الثاني في اتصاله مع أبالسته

يرضعونهم هتافاتهم الباطلة

ويفجرون الأبالسة أمام المذبح

والفريق الثاني يواصلون الصلاة والاستشهاد

العالم ينتظر نتيجة الصراع

عجبا!!

وكأن هذا الصراع لم يشهده عصر أخر

إن العالم قد اختبر نتائج هذا الصراع منذ زمن بعيد

وفي كل عصر كان المؤمنون يفوزون بالشهادة والحياة

والإرهابيون يفوزون بالموت والهلاك

وإلا ماذا كان يتمنى متعصبو الأرض

أ كانوا يتمنون النصرة للسفاحين؟؟؟

كيف ووجود الله حقيقة

وحقيقة الله محبة

فتحرروا من كل ما يجعلكم لا تقتنعون أن الله محبة

 

والشكر للرب دائما