BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 14 آيلول 2010م 

الارشيف السرياني

عيون بخديدا

Museum

متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان

أعلام

أرشيف الموضوعات

عيد الصليب "ايذا دصليوا"

 القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

العدد 20: 1 ـ 13 و 21: 4ـ 9

الحكمة 15: 15 ـ 16 و 16: 1 ـ 8

زكريا 12: 8 ـ 14

1 بطرس 2: 1 ـ 10

1 قور 1: 18 ـ 31 و 2: 1 ـ 8

لوقا 21: 5 ـ 11 و 20 ـ 28

 

 

قداديس عيد الصليب

وبعد القداديس عصرا تم إيقاد الشعل في باحات كنائس البلدة وفي الساحات المجاورة لها.

كما واصل الباغديديون ممارسة طقوسهم الشعبية في إيقاد الشعل على سفوح سطوحهم او في الأزقة، ويقوم الصبية بعبور النار، كما تلألئة البلدة بالصلبان المنيرة والمنتشرة بكثافة هذه السنة.

 

إزاحة الستار عن تمثال جديد لامنا العذراء مريم

هيأت هيئة حراسات بغديدا احتفال إزاحة الستار عن تمثال جديد لامنا العذراء وذلك تزامنا مع عيد ميلاد العذراء مريم واحتفالات عيد الصليب، يشمخ التمثال في نقطة الحراسة الواقعة في الشمال الغربي من البلدة.

في الساعة السابعة مساء قام الأب لويس قصاب والأب اندراوس حبش والأب سالم عطااللة مع السيد قائممقام قضاء الحمدانية والسيد مدير مركز شرطة الحمدانية وبعض من مسؤولي منظمات المجتمع المدني  بإزاحة الستار عن التمثال الذي نحته السيد علاء ناصر كذيا وبجهود افراد نقطة الحراسة ثم إقامة صلاة التشمشت بحضور جمع غفير من المؤمنين. ثم تم قص كعكعة المناسبة....مبروك.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كننتا دبغديدا

شعل نار عيد الصليب

 

 

 

 

حنة باغديدية واعتزاز فلكلوري

"حنة وليد بولص بربر و نهى يوسف القس اسحق"

 

 

 

 

 

 

 

كلمات بلغة القلوب

لقد جرّب الإنسان العديد من علامات الانتصار

ولكن أوهمته وأبعدته عن معنى الانتصار الحقيقي

أوهمته أن الانتصار إنما يعني سحق الأخر

تدمير الأخر

تسليع الأخر وجعله عبدا

لذا امتدت على طول تاريخنا

امبراطوريات دموية

والى اليوم يتوق هذا النوع من الامبراطوريات الى السيادة

ولكن الصليب أذاق الدنيا فكرا جديدا

رؤية جديدة

وعرض للدنيا

بشرا جددا

عهدا جديدا

فالانتصار

هو تحرر الإنسان من عتقه

ومن قيود الشر

فيكون الإنسان ثابتا في الكرمة الجديدة

غصا محملا بعناقيد تعصر حبا وسلاما

بالصليب انتصارنا

لأنه رمز الحب الذي يجعل الإنسان عاشقا للبذل والفداء

المحبة..البذل...الفداء...هو الصليب

الصليب معلمنا في مدرسة المحبة

وطريقنا إلى الملكوت

فمتى تصبح الأرض بجملتها كنيسة ترفع على هامتها الصليب

 

والشكر للرب دائما