BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 23 حزيران  2010م 

الارشيف السرياني

عيون بخديدا

Museum

متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان

أعلام

أرشيف الموضوعات

يا يسوع المتواضع القلب اجعل قلبنا شبيها بقلبكَ

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

عبرانين 10: 24 ـ 31

يوحنا 7: 43 ـ 53

 

تهيئة تلاميذ التناول الأول (الوجبة الثانية) في كنيسة الطاهرة الكبرى صباحا.

 

نذكركم

نذكركم بالسؤال الحيوي ماذا عن إنشاء جامعة في مناطقنا...؟؟؟؟؟؟؟؟

لقد أجرى طلبتنا الامتحان النهائي هذا العام في منطقة أمنة...ولكن ماذا عن الدوام في السنة القادمة؟؟؟ ماذا عن تحقيق المشروع المستقبلي الحيوي ألا وهو إنشاء جامعة في منطقنا؟؟؟

إن إنشاء الجامعة المزعومة أمر في غاية الأهمية...حتى وان تحسنت الظروف الأمنية...إذ لا يوجد مبرر أن يتحمل الطلبة مخاطر الطرقات وصرف الأموال من اجل النقل إلى أية جامعة كانت...

نتمنى أن يثمر إصرار طلبتنا تحقيق مطلبهم الشرعي هذا. ونطالبكم جميعا بإدلاء الآراء حول تحقيق الأمر ومنذ العام القادم...

اتصلوا بالمنظمات الإنسانية...فتشوا عن الدعم المادي لتحقيق هذا الهدف...إن هذه المساعي ستُسهل أمر إنشاء الجامعة....

تذكروا ...لابد من جامعة..

 

الأكاليل

اقتبل سر الزواج المقدس عصر اليوم أمام مذبح كنيسة الطاهرة الكبرى، العروسان:

ياسر يوسف منصور زكريا      و      رامية سالم متي باهينا

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تهنيء أسرة "بغديدا هذا اليوم" العروسين وتتمنى لهما حياة ثرية بالحب والفرح... مبروك.

 

الوفيات

رقد على رجاء القيامة يوم أمس ايشوع جبو متي حنونا عن عمر ناهز (75) سنة اثر الشيخوخة أقيمت صلاة الدفنة عصر يوم أمس في كنيسة الطاهرة الكبرى،

تعزي أسرة بغديدا هذا اليوم ذوي المرحوم وتتضرع الى الرب قائلة

"الراحة الأبدية أعطه يا رب ونورك     الدائم فليشرق عليه"

 

كلمات بلغة القلوب

كم وجدته مؤلما ذلك الجرح النازف

جرح ثخنته سيوف الشر ورصاصات الغدر

كان النزف قاسيا.. قاسيا

الدماء تنزف...

تغادر رياض جسد سكنته منذ ألاف السنوات

تلك الدماء هي التي أسست في ذلك الجسد الحياة

وصانت حضارة القلب

وحضارة الألباب والطموحات

تلك الدماء جعلت قبضة اليد شديدة

جعلت اليد ماهرة مبدعة

فأينعت حضارات وحضارات

تلك الدماء صانت جمال ذلك الوجه النظر

وها مع النزف القاسي اخذ الوجه يشحب

والقلب يخفت

والحكمة تبرد

أصبح يحاكي الأموات

من أنتَ أيها الجسد بلا تلك الدماء الأصيلة

أنت مجرد جثة تنهشك المفترسات

أنت وان كنت أمس الحضارات

ستبقى أيها الجسد بلا زمن ولا اسم

بدون تلك الدماء أنت بدون حكايات

فهيا انتفض أيها الجسد

ارفض دماء الوهم

هيا ارتشف دماء الحقيقة

عندها ستصبح ومن جديد حضارة الزمن

بل حضارة الأبدية

 

 

والشكر للرب دائما