BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 27 ايار  2010م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

عبرانين 12: 1 ـ 11

يوحنا 12: 1 ـ 11

 

نذكركم

نذكركم أن يوم الأحد 2 أيار 2010 إنما هو احد معجزة العذراء.

 

نذكركم بضرورة التضامن مع المصابين روحيا وعمليا ...

 

نذكركم بضرورة إيجاد أطباء المنظمات الإنسانية باختصاص التجميل أن يتضامنوا مع جرحى الحادث وان يتمكنوا من القدوم إلى بلدتنا وإزالة التشوهات التي ستتركها الشظايا على الوجوه ولاسيما في وجوه بناتنا إذ هم شابات في مقتبل العمر...انه مشروع جدير بالتحقيق.

 

نذكركم بالسعي إلى تحقيق هدف مستقبلي تزيل هذه المحنة إلا وهو بناء جامعة شاملة في مناطقنا.

 

قلنا يوم الجريمة أننا لم نصور وجوه أحبائنا وقد شوهت جمالها الدماء.. بعد الشفاء لكم صور المصابين وأقوالهم):

 

النشاطات في دار مار بولس

 

حفل بيت الطفل للراهبات الدومنيكيات في بغديدا

احتضنت قاعة المطران عمانوئيل بني في دار مار بولس احتفالية بيت الطفل للراهبات الدومنيكيات، بحضور سيادة راعي الأبرشية المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى والآباء الكهنة والأخوات الراهبات وجمع غفير من ذوي التلاميذ والضيوف. انساب الحفل بفرح عبر الفعاليات المتنوعة التي قدمها التلاميذ.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

السهرات الإنجيلية

تواصل أخوة مار عبد الأحد وأخوة مار توما الاكويني مع الأخوات حاملات الطيب إقامة السهرات الإنجيلية.

 

 

 

 

 

 

الوفيات

رقدت على رجاء القيامة اليوم السيدة بربارة صليوا عبو قاشا زوجة المرحوم يوسف يعقوب بتق عن عمر ناهز (73) سنة اثر إصابتها بالجلطة الدماغية، أقيمت صلاة الدفنة صباح اليوم في كنيسة مار يوحنا.

تعزي أسرة بغديدا  هذا اليوم ذوي المرحومة وتتضرع إلى الرب قائلة الراحة الأبدية أعطه يا رب ونورك الدائم فليشرق عليها"

كلمات بلغة القلوب

نتساءل أحيانا

ما مصداقية البشر في أن يكونوا للخير..؟؟؟

إن الواجهات الإعلامية كافة تناصر الخير

ولكن ماذا عن الباطن الإعلامي..؟؟

لا يفرحنا التشكيك..

ولكننا نتفاجأ من أن الشر والى اليوم له قبضة حديدية

والبشر لا ريب وكما كانوا في العصور السالفة

ينقسمون إلى جناحيين

جنا ح يناصر خير الحياة

والأخر يناصر الشر

ويتواصل الصراع الحياة...

أمَا من نمط أخر للحياة...؟

كأن يسعى الإنسان دائما إلى مقاومة تجارب الشر

وأن يُبرأ نفسه من كل النزعات التي تتحول إلى مرتع للشرور

ماذا لو كان البشر جبهة واحدة ضد الشر؟؟

ولعل في ذلك يكمن سر الوجود البشري

وأهمية وجوديه

يحزننا أننا والى اليوم لم نوظف تاريخنا البشري الطويل الزاخر بالحكم والوقائع والدروس الحياتية

لا نوظف جوهر الحكمة في حياتنا

ولا نوجه حياتنا وفق كلمة الله

ماذا لو حظينا في هذا العصر

بحضارة فلسفتها مقاومة تجارب الشر

حضارة فيها البشرية جيش واحد...؟؟؟

إن الجبهة الوحيدة للإنسان هي تلك التي عبر قلاعها يصد هجمات الشر

 

 

والشكر للرب دائما